٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤
أتاني النبي الخضر عليه السلام عندما نمت. ثم قال:
"قم يا أحمد واسجد مستقبل القبلة كعادتك..."
يا أحمد، إن الله عز وجل يبغض عبده الذي يظلم خلقه ويهين خلقه.. ويبغض عبده الذي يكذب متكبراً ويخلط كذبه بعلمه.. إن الله يحب عبده الصابر المطلب العلم. الحق في خلقه..
يا أحمد، هل تدري من الكاذبين ذوي الاستكبار؟ من سيصبح من سكان الجحيم؟ اكتبها ولا تفعل ذلك في التجارة، فقد أحل الله البيع والشراء، وحرم الربا، ألم تكن أمة النبي الكريم كلها تعرف حكم الربا. ؟ فمنهم من لم يدرك أنه قد وقع في أعمالهم الكذب بكلامهم حتى كتبهم الله في إثم الربا..، ومنهم العلماء في بلدك..
يا أحمد إن جدك الرسول محمد كان يحب حقا رائحة المسك والبتشولي التي تأتي من الأشجار وليس من الحيوانات، لقد نهى الله ورسول الله عباده منذ زمن طويل عن الظلم كما كان الناس قبل الروم والروم .. يقطعون ما بين رأس وعنق الحيوانات الماشية ويتركون الحيوان يعيش أو يموت دون علاج ... حتى يتم تقليل حيوانات الغزلان .. فنهاى جدك عن ذلك .. حقا لقد خلق الله شجرة أفضل للعطر...
يجب أن تفهم ذلك بنفسك..
يا أحمد، لا يطهر العمل من إثم الربا، إلا إذا فهمت الشرع، وحفظت لسانك في التجارة، وراعى الإيجاب والقبول، حتى تطهر من الكذب.. فالمرء حقاً إنسان ربا إذا فيكثر مدح بضاعتهم ويخلط فيها الكذب، ومن يفعل ذلك المرابون والمرابون...
إنه عار في جهنم على الذين يلبسون ثياب العلماء، ثم يكذبون من أفواههم ببضاعتهم، ويخلطون الدين بالتجارة.. وهم لا يبحثون إلا عن مكاسب الدنيا.. إن الله سيعذبهم في الدنيا بالعار. إذلا وفي الآخرة عذابا أليما.. فإنهم أحقر ممن يزني بالحمار..
يا أحمد، لقد رسم الله خطاً طويلاً وعميقاً (شق في الأرض) في أرض امرأة (أم أيمن) كانت ترعى وتربي بالحكمة والرفق جدك النبي الكريم محمد وصديق جدك. ومن كان أسود إلا جعل الله في قلبه لؤلؤة بيضاء لامعة (إيمان صديق اسمه بلال بن رباح). إن الله سيملأ ذلك الصف الطويل بماء البحر فيكون تذكرة لقوم ظلموا قوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. تذكرة لقوم تعدوا الحدود.. حقا أم أيمن هي امرأة تقية مليئة بالحب لجدك الرسول الكريم محمد..
يا أحمد، قل لأتباعك: أن يهتموا بطعامهم وشرابهم، وبما يقدمونه من الأشجار والحيوانات، فليستخدموا ما
التي خلقها الله، وليس ما يفعله ويبدعه معظم الناس الذين يتجاوزون الحدود، حقًا في الشجرة التي تريد أن تتعلمها هناك سبع فوائد للإنسان، وهناك سبع مواد لتخصيبها كسماد تحبه الشجرة من آيات قدرة الله.. ودلالة على أن الله هو الذي خلق الكون كله والله هو الحفيظ القيوم.. وجعل الله في القرآن سبعا وسبعة... والله المراقب جميع أعمال العباد – عبده...
يا أحمد دع نفسك تشرح وتحذر مرة أخرى.. ألا يبالغ الذين آمنوا بالله ورسول الله يوم تغير السنة.. حتى يؤذيوا أهل السماء بكثرة المبذر. السلوكيات، فإن غضب الله يأتي عندما يتجاهل عباده الإنذار ويكونون في حالة تهاون... حقا.. يسبحون الله ويجتمعون في بيوتهم على التقوى ويستعيذون بالله حتى الفجر، فهو خير لهم أن يفعلوا. فيجتمعون على الشواطئ والجبال حتى يغفلوا عن الصلاة ويختلطوا مع الناس الذين ارتكبوا عصياناً حقيقياً في تلك الليلة..
يا أحمد، دع نفسك تنفذ ما قمت به بجدية، وتتجاهل الاختبارات والاختبارات، وتدرس بجدية ما تفهمه الآن مع شخص حكيم ذكي، فليس الأمر سواء بينك وبين ذلك الشخص عند الله. ، ليس مثل الإنسان الذي يحلم بصعود السماء ليصل إلى النجوم بالخيال، مع الإنسان الذي يحفر حفرة في حقل ذهب وهو يتصبب عرقاً (تعرق) من التعب.. لا ينبغي أن يكون ذلك الإنسان مثل فتح الباب وبعد ذلك فقط تأمل أن تدخل البيت دون أن تطأه قدم... فذلك مثل لمن ييأس... فلتصبر وتثبت على إتمام جميع الأعمال التي أمر الله بها.. ولتصبر..
يا أحمد، سيأتي من هو حكيم وذكي في العمل، ومن قادر على تلبية جميع احتياجات قاربك في العمل.. دع نفسك تعتني بقلبك.. وعلمهم أن يكونوا عباد الله الكرماء. واستخدم ثرواتهم وعلمهم لأمة آخر الزمان.. بعضهم كان يراقبك منذ زمن طويل وكان في قاربك.. وبعضهم جلبه لك الله.. ودع نفسك تبقى آل- مخفي في أي موقف...
يا أحمد، عجوز تصبح حاملة للبركة في بيتك، إنها من عباد الله تقبل توبتها، ويريد الله أن يرد لها كل ما ضاع منها الذي استنفدت في طاعتها أيها الزوج المتوفى، فليهتم بها أتباعك، ويسارعون إلى منحها مكان عمل كما كانت تعيش فيه... فذلك واجب عليك الاهتمام بها، فهي بالفعل المرأة التي أنت وبعض منها أتباعك تحرروا من ديونها، صحيح أن الله يريدك أن تأخذها طريقه ويكون عبدا تقيا حتى نهاية حياته ...
-أحمد فهمي بن عبد الله علوي شمس-