أحمد يصلي من أجل شفاء الأطفال المصابين بعيوب القلب

   
أحمد يصلي من أجل شفاء الأطفال المصابين بعيوب القلب

أحمد يصلي من أجل شفاء الأطفال المصابين بعيوب القلب

 


٢٤- سبتمبر ٢٠٢٤

أحمد يصلي من أجل شفاء الأطفال المصابين بعيوب القلب

 

أتاني النبي الخضر الليلة الماضية فقال:

 

يا أحمد بكاءك حقاً جعلني أستيقظ من نومي، لأن الله أتاني حلماً، في الحلم كنت تبكي تحمل طفلة تبدو صعبة التنفس.. أنا حقاً قادم إليك الآن لأسألك، ما الذي يجعلك تبكي...؟  (ثم أخبرته بحزني)

 

.فقال النبي الخضر: يا أحمد، وإن كل دعاء ورجاء في قلبك وجميع عباد الله يسمعه الله عز وجل، ولكن ليس كل ذلك يعطيه الله، بل يكون بعضه مدخرات يرزقها الله فيما بعد. يوم الحساب هدية والبعض في قبولها اللهعلى أساس المحبة أو على أساس بغض الله لعباده الجاحدين (الكرامة والاستدراج)، دع نفسك تسلك طريق الإخلاص والصبر رجاء المغفرة وقضاء دعائك..وكان الله رحيما سميع القلوب ...يا أحمد امسح دموعك، فقد أتاح الله لي أن أصل إلى الطفل الذي يرقد في رعاية ومعدات الدنيا، اصبر، لا ندعو إلا له، والله هو الذي يشفيه ويسد ثغرته. يا قلب، حقًا اليوم أريد أن أدعوك إلى Aمكان كان يوجد فيه مسجد جميل أما الآن فهو مجرد مسجد منسي وأصبح غرور الناس الذين يتجاوزون الحدود.. .صلي وصلي هناك، ثم اضغط على العصا هناك حتى تبتسم السماوات والأرض مرة أخرى وأذكر معك،.. حتى يهز البلاد إنذار قوي من الله،.. نرجو أن يستجاب دعائك...

 

يا أحمد، إن الإنسان لا يستعظم بكلامه، بل بحسنات يديه، ولا يبقى اسم العبد في الدنيا إلا نقش اسمه بخطى ثابتة في سبيل الله، فليكن نفسك تحرس أتباعك منفتنة الشيطان والشيطان الذي يريد أن يفرقهم بمشاعر الحسد والعلاقات الدنيوية، فلا تثقل قلوبهم في القتال على مركبك، وليتعاطفوا مع بعضهم البعض، وليحفظ بعضهم البعض قلوبهم وأواصرهم صداقة مليئة بالحب والمودة،... ألم يهديه الله ليحدثك الليلة..؟ حتى تتساءل كيف دخل إلى منتصف حديثك مع بعض متابعيك؟   .ذلك هو الله عز وجل الذي يريد أن يبين حالة أحد أتباعك الذي لا يهدأ ويقرأ أدعية العصر التي علمتك إياها، حتى يبتسم من حكمتك في توحيدهم في عمل واحد.. فليكمل كل منهما الآخر ويحافظ على الثقة التي علمتهما إياها.. إن الله يريد أن يفتح عليهما الطريق الأفضل.. فليصبروا ويثبتوا في إقامة العلاقات التجارية، وليكونوا عباد الله الشكورين وعباد الله الكرماء.

 

.يا أحمد، اخرج صباحاً، واعمل من أصغر الأعمال الصالحة لأول من تلقاه في مسجد غير بعيد عن قبر أمك، واجلس في صحن المسجد عند أذان الظهر، وقم بالشوف عند الباب. العودة بجانب اليمين.. وبعد ذلك ادعو بالشفاء للطفل الذي سبب بكاءك.. ونأمل أن يكون هذا من شأنه أن ينزل محبة الله للطفل ولوالديه.. ثم صل في صحن المسجد الذي ليس له حجاب بين السماء والأرض (في مكان بلا سقف)، وتجاهل من يرونك، واقرأ صلاة العصر حتى يهطل المطر علامة على انتهاء فترة صلاتك. .إن الله ليغمرن المدينة من حولكم نذيراً لأمراء ذلك المكان...ولا تحزن...

 

احمد المخفي عبد الله علوي شمس

Last update
Add Comment

يترجم

الزائرين