١٥-أكتوبر-٢٠٢٤
أتاني النبي الخضر عليه السلام فقال:
"يا أحمد، اجلس واكتب ما أقول لك، فإن الصلاة والسجود التي علمتك إياها هذا الصباح سوف يبارك أصدقائك الأربعة الذين يجاهدون معك بإخلاص.
إن الله السميع المعطي قد قرر لهم الخير اليوم والعام المقبل. وذلك لصبرهم وإخلاصهم في قبول جميع العقوبات والاختبارات من الله عز وجل.
يا أحمد أعلمك أمر الزكاة، ينبغي أن تكتبها بنفسك ولا تنقص منها شيئا، حتى يفهم بعض أتباعك خطأهم في حساب زكاة أعمالهم، حتى يبتعدوا عن من هو غبي في الزكاة والوصيةغشه هل تعرف الغشاشين والظالمين في الأعمال التجارية...؟أن الله سيغضب عليهم في الدنيا والآخرة..؟ وهم الذين يستخفون بالزكاة، والذين يبالغون في مدح بضائعهم، الذين يزيدون ويطرحون المقاييس (الموازين)، الذين يكافئون مساعديهم في الأعمال (الموظفين) بالألفاظ القاسية، الذين لا يراعون آداب التجارة، الذين لا يفهمون زكاة أعمالهم، والمخطئين في إخراج الزكاة، الذين يكدسون أعمالهم ويغشون بالتلوين وإضافة الحلاوة إلى بضائعهم (التجارة في المواد الغذائية والأغذية والفاكهة).
فيصبحون فيما بعد من أصحاب الجحيم، ولهم في قبورهم ذل عظيم.
يا أحمد، إن الذهب هو المجد في حساب زكاتهم، وهو 77.6 جرامًا من الذهب وهو أفضل درجة وهي الزكاة التي أفضل لهم أن ينفقوها في سنة من أرباح أعمالهم.
دع أتباعك ينتبهون إليه ويحسبونه على مدخراتهم، وعلى سلع أعمالهم، وعلى أموال أعمالهم التي لدى الآخرين، وعلى الديون في أعمالهم، حتى يبلغوا عمر أعمالهم سنة وما بعدها أفضل سعر للذهب في ذلك الوقت، فيجب عليهم إخراج زكاة 2.5% لمستحقيه، أو لخبراء الزكاة في بلدانهم.
.من الأفضل لهؤلاء أن يحموا أنفسهم من نار جهنم.
إن الله يريد أن يزيد الآخرة بركة وعزاً لمن يفهم ويقيم الصلاة والزكاة بعلمه.
هل ما زال أتباعك يشككون في أخبار المتكبرين ويغطون آذانهم عندما تنصحهم بأهمية الزكاة؟
.فإنه سيواجه حكم الله في الدنيا والآخرة إذا تجاهل نصيحتك واختار التجارة مع عباد الله الذين قطع الله أوتاره، وقسى الله لسانه ويديه وقدميه.
وهذا عقاب الله لمن عمي وصم عن الحق الذي أنزل الله إليهم.
في الواقع، إن الله قاسي جدًا وسريع جدًا في حساباته.
يا أحمد، بادر إلى توفير الأمن والحماية لابنتك من غباوة شريكها، وانصح شريكها بالحسنى، حتى تدرك أخطائها وخطاياها، وفارق ابنتك مع شريكها أربعة أيام، ثم احكم بينهما حكما عادلا. منهم.
قل، هل يكفي للرجل أن يقدم الدعم الجسدي والعقلي في الأسرة؟
.ألا يعلمون (الرجال) أن وراء حنان خلق الله للنساء، يخزن في صدورهن قلبًا يشبه حديقة الزهور الجميلة وحقول العنب، الأمر الذي يحتاج إلى شخص قادر على حراسته ورعايته بالصبر والحزم الذي لا يهدم، حتى تفوح الأزهار ويعطي العنب ثمارًا حلوة مهدئةومع ذلك، إذا تركت حديقة الزهور دون رعاية واهتمام، فسوف تنمو أشواك حادة وسيصبح العنب فاسدًا وسامًا لمن يلمسه.
وهذا مثل قلب امرأة ميزه الله في خلقه.
كن أبًا يترك أفضل تاريخ لأولادك، يا حفيد الرسول الكريم محمد، امنح بناتك السلام والسعادة، وتجاهل طريقة نصح زوجاتك لبناتك، فمن الأفضل لك أن تفعل ذلك إلى اللهأعطوا المحبة والسلام لقلوب بناتكم والمجد لزوجاتكم.
.يا أحمد، إن الله لم يخلق ولم يولد إلا أحمد واحدا، ولم أقابل أحدا غيرك، فليتوب أهل النبي الكريم محمد، أي على من كذب في اسمي واسم حضرتك الكريمة. جده محمد .
إنها حقاً حماقة لمن يزعمون أنهم التقوني ولكنهم يضمرون الكذب والكبر في صدورهم، وبئس حقاً لمن يزعمون أنهم أحفاد النبي الكريم محمد ولكنهم يدافعون عن الخلق ويبحثون في العالم بالأكاذيب.
إنهم أهل النار لأن رسول الله الكريم محمد لن ينظر إليهم بعد ذلك في يوم المحشر، وفي رقابهم حبل مشتعل حتى يتصل آخر الحبل برقبة الشيطان لكنات الله.
هذا هو الذل والدمار الحقيقي.
يا أحمد، جهز نفسك معي لرحلة العودة، اضرب بعصاك مرة أخرى هنا (الغرب) حتى يأتي الله بعاصفة مظلمة وباردة، ويهدم بيوتهم وأبنيتهم. حتى لا تعمل أجهزتهم وهم في الظلام والعمى (بدون اتصال بالإنترنت). وهذا إنذار من الله لظلمهم في أرض الأنبياء. وقل لأمراء المدينة المقدسة هل يظنون أن أسوار قصورهم وكنوزهم قادرة على أن تمنعهم من الموت..؟
إن الله لا يختار سنا لتلقين الدروس حتى يصبح الموت إنذارا يفتح عقولهم وقلوبهم.
فليتوبوا (قادة المدن المقدسة) وليراعوا شرع الله في المدن المقدسة الثلاثة في أرض الأنبياء. بل زلزل الله بنيانهم نذيراً.
-أحمد فهمي بن علوي شمس المخفي-