٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤
جاءني النبي الخضر عليه السلام فقال:
"يا أحمد، بحق نفسي التي بيد الله عز وجل، لقد شهدت في الماضي أحداثا عديدة، عندما اكتشفوا (العلماء المتنافسون) "سر" الكون، حتى وجد بعضهم" طريق مسدود، ومنهم (العلماء) يستطيع أن يكتب أعماله التي يجدها بعقوله، ومنهم من يظل على إيمانه بالله، وهم الذين يتعجبون من خلق الله ويقولون: الله أكبر ماذا كتبه وعلمه النبي يحيى والأنبياء من بعده".
يا أحمد، هل تعلم أن الله قد هدى عبده الصالح، فهو من نسل النبي يحيى الذكي الفطن،
ولا يصح إذا لم يكن هناك من يؤمن بالله أذكى وأذكى، أي في عصر فراغ الأنبياء قبل جدك محمد.
يا أحمد، أليس الله قد أراك كما كتبت؟
ذلك عن محتويات الأرض التي تدور فيها..؟ والتي تنتج قوة متوازنة مع كل ما عليها..؟
وبالفعل كان النبي يحيى رسولاً رقيق القلب محباً، ونمت النباتات حقاً، واحترمته الحيوانات، حتى أظهر الله بعض النباتات التي كانت مفيدة للحيوانات المريضة، وبعضها كان مفيداً للنباتات المريضة.
وهذا دليل على محبة الله عز وجل لعبده المحب،
يا أحمد، إنه حقًا النبي يحيى الموص الحياة، الذي أعطاه الله ذكاءً حتى من ذريته، كما أعطاه الله ذكاءً جميلاً، حتى تغلبت الجاذبية التي كتبها "ابن الحياة" (سليل النبي يحيى) على علماء وقته. ثم طارده الكفار وقتله مع الظالمين، ثم درسوا عمل الجاذبية ابن الحياة العظيم، ثم اعترف المتكبرون بأن علم جاذبية الأرض والطبيعة هو عملهم.
حقا الله يعلم الحقيقة وما يخفون.
يا أحمد ألم أقل أن في المكان المليء بالصخور في أرض أخيك سيجعل الله أرضاً خصبة..؟ وما عوضها أخوك وقد علمتك إزالة الحرام والمكروه فيها واستبدالها بمس عين الحياة فيشعر بعض أتباعك بفائدة ما قاتلت من أجله.؟
إن ذلك علامة على محبة الله لأرض أرخبيل، فعليك أن تفعل ما قلته لك وتصبر.
يا أحمد، لم يتغير أتباعك حتى وجدتك الآن.
حقا إنهم لا يفعلون إلا ما قلته لكم، وهو أنهم يحفظون ألسنتهم وقلوبهم من أن تتقدم على رأيك.
وذلك لأن الله هدأ قلوبهم.
يا أحمد أحدثك عن الأيام الماضية، إن الله خلق شجرة جميلة الزهر، ففحصها العلماء، إن الزهرة كانت مشهورة ذات يوم، وكانت في أرض ملك يؤمن بالله ورسول الله، الذي كان عادلا وحكيما. حتى وجد علماء الإسلام فوائد لجسم الإنسان الداخلي والخارجي.
وهذا دليل على قدرة الله على كل ما خلقه.
والحقيقة أن الله في تلك البلاد رزق ذكاء عبد الله الحكيم الفطن، فإن أحمد جلبي لم يولد من نسل النبي ولا من نسل الملوك والثروات، بل كان فقط من نسل الصالحين والصالحين. المزارع الصالح، بفضل جديته ومثابرته وصبره، هداه الله حتى استطاع أن يخلق "طائرًا" من جلد حيوان رقيق لكنه قوي، ويستطيع الطيران من بلده إلى طرف بلدك. .
وهذا دليل على قدرة الله الموضوعة في نفوس عباده المتقين.
يا لها من كذبة زعموا (أي الأخوين) أنهم خلقوا "الطيور" في وقتهم، بينما كان أحمد شلبي قد فعل ذلك قبلهم بثلاثمائة عام. سيئ جداً هو حال الذين أنكروا الآيات السابقة لقدرة الله.
يا أحمد، اصبر على ما تفعله وما ستفعله في المكان الذي استأجرته، واحتفظ في قلبك بالحب للفقراء والأيتام، ولا تتهاون في قبول أي شيء سأعلمك القليل منه. المزيد من الأيام على الشاطئ الذي جعله الله مكانًا للعبادة وقابلني كل شهر في يوم ********، فلا تؤخره."
-أحمد المخفي-