الأمير النائم وأمر الزوجة بطاعة زوجها

 

٢٦ مارس ٢٠٢٥

الأمير النائم وأمر الزوجة بطاعة زوجها

 

يا أحمد ، اجلس وبينكم في انتظار هذا الوقت العصر ، دعك تكتبه ، لذلك يجلب المزيد من السلام لك ، ويجب أن تكون صبورًا ، حتى يفهموا وجودك ..

 

يا أحمد، يريد الله عز وجل أن يحذر بلدك بشدة حتى حول مسقط رأسك، بسبب دموع الفقراء والعبث (الجدل في الدين وسب بعضهم البعض) وبسبب أهل سدوموالديبوبوالخمر الذين هم حلال، حقا لا يوجد خير يحدث عندما ينزل الله تحذيرات وأخبار ويتم تجاهلها، فينزل الله العذاب على قوم حتى يعودوا إلى رشدهم.

 

يا أحمد ، دعك التحلي بالصبر وتقول. إن جدك محمد هو أسوة حسنة جميلة كاملة، لا يخدم نسائه إذا غضب عليه إلا يتبسم ويقول: يا عميرة، أنت النبي أم أنا محمد؟ ثم تاب محمد حتى ترضى أزواجه، ثم يتبع هدى الله إلى المسجد أو الخلوة، أو يجلس مع أصحابه،

 

قال ذات مرة لأفضل صديق له: "في مرحلة ما، تشعر معظم النساء دائمًا بالسعادة عندما يرون الحبوب والحليب في منزلهن ممتلئًا بالكفاية، ويسعدن عندما يفتحن قفل صندوق المجوهرات المليء بالذهب بداخله،

بينما لا يفهمون أن الله في سمائه مليئة بالسعادة والجمال واللذة التي لا نهاية لها وتدوم إلى الأبد، وجنة الله متعددة المستويات وأبوابها واسعة وجميلة. لكن معظم النساء يرمين مفاتيحهن ويختارن الاستيلاء على مفاتيح أبواب الجحيم.لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ ، ولتكون النساء كآسية بنت مزاحم. (الحديث)

 

يا أحمد، أكثر الناس في آخر شهر رمضان في حالة خسارة، وفي بلدك أناس يدعون الإيمان بالله ورسول الله، ولكنهم لا يصومون من غير أسباب أذن الله ورسول الله.. حقا في شهر رمضان هذا العام سيجلب الله كارثة بسبب أعمال أيديهم، وسيتجلى غضب الله حتى تتحرك التربة في بلدك حقا وتحفر بالعواصف وتساقط الجبال.. حقا الحجارة من السماء لا تستطيع حساب حجمها والمسافة..

 

هل يريدون الانتظار عندما يسألهم الملائكة  منكر و نكير ويوضحون أنهم على حق أو على خطأ، أم يريدون قول الحق والتوبة عندما يقفون على الميزان في يوم الحساب بين يدي الله ؟

 

يا أحمد ، إنهم يمنعون أخبارًا عن الأمير النائم ، بحيث لا يكون لوالديه ، لأنهم يريدون منعه من الصعود والعيش ، حقًا بسبب القوة والثروة ، يجب أن يكونوا إذا نظرنا إلى الوراء إلى الأخبار التي قلتها أولاً ، فإن شخصًا قريب منه سيحلم بك.  .هذه هي إرادة الله عز وجال..

 

يا أحمد ، اذهب وتجاهل القضية التي تزدهر قلبك ... يجب عليك حقًا أن تبقي قلبك وتحمل الله بقوة لك في شهر رمضان هذا العام ..

-أحمدالمخفي-