٢٥ مايو ٢٠٢٤
٤٠ شاب قضاء الله تعالى وحلم لقاء النبي صلى الله عليه وسلم
قال لي النبي الخضر عليه السلام:
"يا أحمد، لقد فُتح وسيظهر وجهك بإذن الله، وسوف ترى قوما يجرؤون حقا على القيام والقتال معك، حقا كل الشتائم والقذف لن يغير حكم الله فيك وفي سفينتك. .
يا أحمد، إن في الثالثة من هذه الليلة ينغلق القمر ويكون الرسول الكريم محمد في بيت العزة، وقد أمرني الله أن أتلقى رسالة من الكريم في منامي وأحلام بعض منكم. متابعون..
وقد قال النبي الكريم محمد منذ ليلتين إن رؤيا بعض أتباعك حق. أي أحلامهم قبل الصعود إلى سفينتك وبعد الصعود إلى سفينتك..
فقال لي رسول الله محمد: يا أخي الخضر، أقرئ مني السلام على من أتاح الله لي أن ألتقيه في منامهم، فإن أحمد ليس بكاذب، وإن أحمد حفيدي محمد رسول الله الذي في ليلة 15 من شهر رمضان أحمد وأنا سوف يلتقيان في حلمه وحلم زوجته، فليصبروا كما طلبت منهم محمد الدعاء في ليلة 15 رمضان..
يا خضر أخي قل لأحمد قد بعث الله له أربعين رجلا يدافعون عنه، وهم شباب أقوياء شجعان مثل أحد أصحابي الشجعان (خالد بن
الوليد)، قل لأحمد أنا محمد رسول الله سمعت أنه حلم بالعناية بجسدي قبل لقاء أحمد، إن الله يريد أن يغفر ذنوب الأربعين شابا الذين سيأتون معه ومن صحب أحمد في ليلة 15 من رمضان، وليقويهم الرتب ولا تسبق قرار أحمد في تنفيذ أمانته..
يا الخضر إن الله غفور , فلتثبتهم على التوبة , إن الله غفور حكيم .
يا أخي خضر، لقد أخبرني الله حقاً أن شاباً يحلم بالعناية بجسمي هو مع شخص كريم، كرمه جلب له الحب حقاً. إن كان مع حفيدي أحمد فإن الله سيدافع عنه حقا فيما أصابه، وسيحفظ الله ماله ونفسه من ظلم القوم الظالمين.
فقال لي النبي الخضر عليه السلام: "يا أحمد، اصبر على الأربعين شابا الذين سيأتون الذين اختارهم الله، واجعلهم شبابا أخلاقا كريمة، وصادقين في التوبة، فليس هناك من يستطيع ذلك" كسر صفوف هؤلاء الشباب..
-أحمد ف. بن عبد الله علوي سيمس-