الثلاثاء 26 مارس 2024
قال لي النبي الخضر عليه السلام:
يا أحمد، يبدو أن معظم الناس يعتقدون أن ما تقوله هو مجرد تخمين،
وانخدع أغلبهم بالأجهزة التي صنعها الأذكياء، حتى ظنوا أن الكسوف حدث بالفعل.
يا أحمد، إنما يظنون أن ما يقولونه للاعتراض عليك هو مجرد متعة وترف، وما يقولونه بالخيال والشهوة للاعتراض على الأخبار التي تنقلها، والبعض يريد الحط من قدر ما تنقله.
يا أحمد، هل يريدون أن تغمر طرقاتهم بالماء والتراب؟ هل يريدون أن يكون عيد فطرهم في وطنكم مليئاً بالماء والطين الذي يعيق ويغطي كل حقولهم وبيوتهم؟ إن ما تخبرني به هو مني عن الخضر بن ملكان، وقد أخذته من الله عز وجل منذ زمن طويل.
يا أحمد، أنا سعيد حقًا بوجودك هنا (الجبل الكبير)، السماء مظلمة لدرجة أنهم لم يعودوا يلاحظون هذا المساء، ألم تعلن منذ سنوات قليلة عن ظهور جبال وآبار جديدة في وطنك؟ (بحيرة أو فوهة بركان)، لن يشكوا في ذلك حقًا.
يا أحمد، إن الله بصير شديد العقاب. ابقوا على هذا الجبل وراقبوا واصبروا. وما أسوأ حال من ينكره.
-أحمد ف. بن عبد الله علوي سيمس-