عن الزعماء الإسلاميين وخسوف القمر في شهر رمضان ٢٠٢٤

"يا أحمد، ألم يسمع بعض أتباعك ويشهدوا، عندما طلب الله مني أن أبلغك، لتقف وتذكر عند البحر ليلاً ونهاراً، يومين أمس، وأصبحت إماماً لك في تلك الصلاة.

فقلت: "سيضيء الله السماء، ويهدئ البحر، وستشرق الشمس بشكل جميل ما دمت هناك، ثم أمسك نفسك بالبحر والجبل لمدة يومين،

وعندما تصل إلى منزلك، فإن مدينتك سيرسل الله المطر والرعد والعاصفة المطيرة في السماء، ونصف أرض ميلادك مغطاة بالغيوم الداكنة والمطر، فهل ما زالوا يعتبرونك كاذبًا.. ؟

يا أحمد، هل ما زالوا غير منتبهين ما دمت على البحر؟ الحق أقول لكم، لقد كان هناك ثلاثة أحجار من السماء تدور اليوم حتى نهاية شهر رمضان، فهل هم الكذابون والحاسدون قادرون على رؤية كل ذلك؟ (وأشار النبي الخضر إلى السماء ما أجمل أحجار السماء الثلاثة التي تؤدي إلى الأرض وتدور).

فاصعد إلى المكان الذي أخبرتك به مع بعض أصحابك، واقرأ كتابك على ذلك التل، فإن القمر سيغيب لحظات، وتقترب الشمس من الأرض فيغشيها السحاب الكثيف، عندها سيُسمع صوت هدير وتهتز الجدران وهم فخورون وسوف ترى منهم حجارة السماء والنجوم المضيئة.

يا أحمد، اقرأ تلك الرسالة، فإن النبي الكريم محمد سيظل يلتفت إليك دائمًا، حتى يهز الله قلوب بعض القادة بقراءة كتابك،

يا أحمد، لقد أحمق الله الحكيم الكاذبين وكشف سفههم الذين سرقوك وشدواك على عجل، فهل اعتبروا أمر الله في كتابك للملوك والأمراء حرفا كما فعلوا بالنيات مقبلة منكم، حتى ترى أنهم أغبياء وأتباعهم منقسمون ويلومون بعضهم البعض، فليس هو في الحقيقة ما سيظهره الله معك وما سيظهرونه بشهواتهم الدنيوية.

يا أحمد كما أذن الله لي أن أعطيك ******** فإذا قالوا سيكون هناك خسوف القمر فافعل ******** حتى يوم يتطلعون القمر خسوف ثم لا يرون الخسوف فقد حدث... أما إذا قالوا لم يحدث خسوف القمر. فافعلوا ذلك********* في اليوم التالي حتى تنظر كل العيون إلى جماله من الكسوف. يريد الله حقًا أن يظهر قوته ب******ك، حتى لا ينتقدوا ويكذبوا فيما قلته لك.

يا أحمد سأكون معك على ذلك ***** في المشاهدة وسماع صوتك في قراءة الرسائل للزعماء، حتى سقط بعض الملوك من مقاعدهم وظنوا أن صوتك يأتي من الحائط المجاور لمقاعدهم.. ومن الواضح أن الله سبحانه وتعالى يسمع اسمك والجملة *************** فهل هم كاذبون قادرون على فعل ما يريد الله..؟

إنها حماقة لمن أغمضت عيونهم وأذهانهم مليئة بالمعرفة وأغلقت بالكبرياء.

يا أحمد أنا الخضر الذي لم أقابل أحداً إلا بإرادة الله وأمره، ولم أقابل من قرأ صلاة أو تعويذة للقائي، وقد كذبوا في اسمي، وقد أذن الله لي بالحضور. لهم بعد كذبهم على موتهم، وأذن الله لي أن أتكلم بالروح على قبورهم وكنت أقول دائما: يا عبد الله، أنا الخضر الذي تكذب عليه باسمي، والذي قاد كذبه كثيرا من إخوانك و أخوات ضلال،

يا أحمد، أنقل هذا كله واكتبه، وقد أذن الله لي أن أقول:،

"أيها الكذابون الذين يستخدمون اسمي، أنا بالية بن ملكان، لن يقبل اعتذاركم حتى تتمكنوا من تعويضه بالتوبة الصادقة، وأعلنوه حتى يعود كل من انخدع بأكاذيبكم إلى الطريق الله بالشرع الصحيح، أو تريدون أن آتيكم بالتراب وأفواهكم لاحقاً..!"

يا أحمد، اكتبها، وثبت قلبك باتباع أوامر الله المخفي، فإن الله يعلم ما هو خير لي ولك.

-أحمد ف. بن عبد الله علوي سيمس-