٢٥ يونيو ٢٠٢٤ (الثلاثاء)
الله يسكت الفم الكاذب
بعد الفجر نمت وحلمت فأيقظني النبي الخضر عليه السلام من نومي وقال:
."استيقظ أيها ***** *****، واصبر على ما ستواجهه اليوم، وتذكر أنه ليس لنا علي وعليكم إلا حق الله، ولا عمل إلا به يأمر ..
يا أحمد، بعض أهل آخر الزمان في بلدك (أرض لأرخبيل) يتحدثون عني والبعض يشعر أنهم يعرفوني، وبعضهم يجيد الحديث بطلاقة وذكاء في علوم الدين والألوهية..
ولكنني واجهت غطرستهم وغبائهم عندما ذكروا اسمي، وواجهت الغطرسة والغطرسة الدنيوية عندما تحدثوا عن الدين والربوبية..
وبالفعل، سيقابلونني في المستقبل أمام الله بناءً على التوقعات والافتراضات التي عبروا عنها في كلماتهم، حتى أن أحدهم تجرأ على القول أمام طلابه إنه تحدث معي وقابلني، وتحدثت معه بالآرامية.
ما أكذب فيه وسفه أتباعه، وقد سمعت أن الله سيسكت فاه بمرض في عروقه وفي صدره لكذبه. انتبه..!!
.يا أحمد، الشمس دائماً تشرق وأحياناً يغشاها السحاب، الإنسان يبحث دائماً عن الشمس ويحتاج إلى نورها ولا يفهم المعنى الضمني لنورها، وقد أصبح البعض يعبدها والبعض يتجاهلها أصبح أمراً مألوفاً،
بغير شكر ولا تسبيح لمن خلقه. إن حال ولي الله في آخر الزمان مثل الشمس، إذا غابت هلك الإنسان والطبيعة.
يا أحمد، إذا وُضعت قطعة من الذهب على جفن العين، فما الظاهر إلا زجاج غير شفاف يبدو عديم القيمة، وإذا كان في يد غيره ورقبته كحلي فإنه جميل المظهر وقيمته. تكون مرئية، هكذا يكون الأمر إذا كان شخص ما قريبًا منها أولياء الله الذين لا يدركون مدى نبل ونبل من يحمل المجوهرات الذهبية ويعانقها بالقرب منه..
.يا أحمد، واصل السير دون أن تلتفت إلى عواء الكلاب الذي يصم الآذان، حتى تبلغ قمة المجد بمركبك، فإن الله قد وعد نفوسًا هادئة صابرة راغبة في القيام بواجباتها، وهي السعادة الدنيوية مع راحة البال والسعادة في الآخرة مع السكينة والسعادة الأبدية في الجنة..
.لا تتردد في اتخاذ الخطوات، لأن الشك يعني أنه لا يزال هناك اتصال عالمي في قلبك، لا تشعر بالتعب والإرهاق، لأن التعب والإرهاق سببه إغراء الشهوة والشيطان الذي يريدك أن تتوقف عند تقاطع ثم يتراجع.
يا أحمد أتيتك لأسقيك ماء الغسل الذي أراد الله أن تشربه وتطهر به جسدك كله، فيبرد قلبك على عواء الكلاب المتشابكة في ألسنتها وسيظهر الله لك النهاية من عويلهم عليك.لا تحزن ولا تخاف. يحفرون دمارهم بأنفسهم..
يا أحمد، لا تقتصر على الأمة التي تحبك مثل جدك الكريم رسول الله محمد في خدمة أمته، ولا تثقل أيضا على موقف الأمة في مركبك، فإن فيهم من لا يريد إلا اثبات والاستفادة أيها العالم، هناك من ينتظر تحيتك ومكالمتك. يتمسك..!!
حتى يفهم أن كل نواياه وكلماته قد وصلت إلى أذنيك، لأن الله أمرني أن أستمع إلى نواياهم وقلوبهم، فإن الله يعلم كل ما في قلوب كل مخلوق. فقط نفذوا أوامر الله والأحكام التي فرضها الله والتي علمتكم إياها. ولا تشعر بالثقل..
.يا أحمد، اذهب باباك إلى البحر مع زوجتك وأولادك ومع أحد أتباعك، فإن ذلك يرضي محبيك في عليين، ويدخل السرور على قلب أمك، ويرفع شأنك. والدتك وبعض من متابعيك.
صبرك على أبيك كان له ثناء السماء، وحبك لأبيك والعفو عنه سعادة لأمك في عليين سبحانه..
.يا أحمد طمئن قلبك، فقد أخر الله قدوم أتباعك الجدد لأنك لم تثبت على أتباعك بما فيه الكفاية.
كن صبوراً. عندما تقف وتنظر إلى أباك وابنك يلعبان على الشاطئ، ستستقبلك الأرض بالاهتزازات، وستمطر السماء علامة على محبة الله لك، وسيأتي بعدك محاربون عظماء إلى قاربك. قم بواجباتك وتجاهل المستهزئين..
يا أحمد، قد كتب الله على عمامتي أصحابك الأربعة، و27 امرأة في منزلة أصحابك الأربعة عند الله، وقد بعث الله لي عشرين رجلاً في أرض ملقا (ماليزيا) صادق في المشي معك و رجلان في أرض صغيرة (بروناي) سيأتيان بالإخلاص. كن صبورا معهم. وسيساعدك الله في الإجابة على جميع أسئلتهم.
يا أحمد، اكتب، وصلى الله على من أخلص لك منذ أول خطبة آخر الزمان إلى اليوم، ويأتيهم الله بعد أن اجتازوا الامتحان على خير.
-أحمد ف بن عبد الله علوي شمس-