٢٣ يونيو ٢٠٢٤
جاءني النبي الخضر عليه السلام فقال:
يا أحمد، قم، تجاهل وجعك، واجلس واستمع واكتب،
.اسمح لنفسك بتنفيذ أوامر الله في الأرض حقًا حتى تسعد الحيوانات التي في ملكك، ولا تجعل زوجاتك تثقل في رعايتهن، فحقًا وراء كل تعب وتعب حكمة وبركات مخفيةإن الله يحب عباده الصادقين الصابرين، ولا تجعلهم يفرحون بعون الله في إسقاط وتدمير من قاس في افتراءك، فإن ذلك مجرد تحذير للآخرين حتى يتوبوا وعلى الفور تحسين أنفسهم قبل أن يأتي عليهم عقاب الله الحقيقي.يا أحمد، ليس من ظلم أحداً بكلامه وأيديه إلا كان له عقاب من الله في الدنيا والآخرة، إن الله أعدل وأحكم، الذي يضحك الظالمين إلى السماء. واهتزت الأرض فذهلوا واتسعت أعينهم حين أظهر الله لهم عداله وأشد عذابه. .هذا هو حال من يظلمنا عندما يواجه عقوبة الإعدام لمدة ثلاثة أيام
حتى تدخل عذاب القبر الأليم .
.يا أحمد تجاهل كل ما يثقل قلبك، حقا أنت مجرد مذيع أخبار ونصائح بمؤلفات وكتب أمرك الله أن تكتبها، فلا تثقل ولا تخف، حقا قد صنع ما كتبته بعض الناس التوبة والرجوع إلى سبيل الله، وجعل النساء رقيقات القلب مع أبنائهن وشركائهن، ولا يزال البعض يكافح من أجل أن يصبحن زوجات صابرات مخلصات في القيام بالتزاماتهن،
لقد مدح الله حقًا النساء اللاتي يكافحن لحماية شفاههن وأنفسهن من الغضب وستر عورتهن. والشيطان يكره حقاً النساء التائبات الرقيقات القلب تجاه شركائهن وأولادهن. كما فعلت النساء في قاربك، اللاتي حاربن الغضب والغيرة وكافحن ليكونن لطيفات وحكيمات تجاه شركائهن وأطفالهن.
يا أحمد، لا يثقل قلبك إذا ذهبت في سفر دون شريكك، ففي السفر القادم ينبغي أن تفعل ذلك مع صديقك حقا، فهذا أمره، حتى ينتبه الله إليك حقا دون شريك. الغيرة ويكون عادلا لهم حقا.إن الله يريد أن يبتليكم فيعطي نسائكم الخير والبركة. ولا تجعلوا أولادكم عائقاً أمام خطواتكم في الجهاد في سبيله. وسارع إلى بناء مكان مرتفع تتقرب فيه أنت وأصحابك إلى الله تعالى خمسة وسبعة وأحد عشر وأربعين يوما، ذلك دأب الأولين في السنة مرتين أو ثلاثا، واحتفظ بذلك المكان دائما. سرا إلا للآخرين الناس الذين هم مخلصون لك.
يا أحمد، لا ترد ما يريد أتباعك أن يعطيوك مقابل تلك الأرض، فقد أتيتهم، وفي مركبك ١١١ مخلصًا وأكثرهم النساء، وقد عززت بنيان بيوتهم عند أمر الله، حتى تأمن البيوت على العواصف والاهتزازات التي ستضرب الأرض على بلدانهم، وعلمهم الصلاة التي علمتها لك عندما تقف على حافة المحيط مع أصدقائك فيما بعد... حتى يعلمها أصدقاؤك لجميع متابعيك المخلصين.
يا أحمد، لقد أشار الله عز وجل مرة أخرى إلى أن الكارثة ستأتي بسبب غطرسة السدوم، فقل لأهل أخيك في ذلك المكان، لا تجعلهم يقلقون ويخافون، فإن الله قد قوي بنيانهم. منزله ومنزل عائلته والحقيقة أن العصا الخشبية التي في يده علامة على قدرة الله على أرضه.
يا أحمد، جهز نفسك لتمشي معي مرة أخرى، فقط اصمت وانظر ماذا أفعل في بلاد الغرب، قبل أن يأتي صاحبك الذي ينفذ معك أمر الخروج، ولتكن الرحلة مع صديقك بثلاثة أو أربعة رجالما ذكرته...يريد الله حقًا أن يختبرك أنت وأصدقائك.
يا أحمد, هدئ قلبك، بأسئلة حول من أنت وأين أنت، أسئلة من أشخاص يأتون من شهوتهم (مجرد فضول)، ليس من أنت هو المهم بالنسبة لهم أن يعرفوا، ولكن ما تبشر به وتكتبه هو ما هو الأهم بالنسبة لهم أن يفهموا.فتجاهل ذلك واستمر في أداء ما عليك في مركبك حتى يأتي أمر الله لك بالذهاب إلى هاتين المدينتين..
أحمد المخفي