10 يونيو 2024
جاءني النبي الخضر عليه السلام هذا الصباح۔ فقال: يا أحمد، اكتبها ولا تتكاسل في نقل هذا الخبر من الله للمرة الثالثة، فإن غضب الله عليك إذا ثقلت عليك أمور الدنيا، اجلس واستمع ثم اكتب. نزله كما أمر.
ياأحمد،شرحلياللهعزوجلعنصحفكتبهالنبيآدمعليهالسلامكماهوموجودفيجدرانالكهفحتىيتعلمنسلالنبيآدمعليهالسلامدروسافيشرعاللهومعرفةالزراعةوالمواسموالاستفادةمنالنباتوالأرض. بعضهالإطعامالماشيةوبعضهاللمأوى (بناءمنزل) حتىتمكنالنبيآدمعليهالسلاممنبناء 13 خيمةأصبحتمساكنلأبناءالنبيآدمالذينكانوافيأزواجباستثناءبيتواحدكانيسكنهطفلفقطللنبيآدمبلاشريك،حتىجعلاللهمننفسهشريكاعلامةعلىقدرةالله،كماخلقاللهحواءشريكةللنبيآدمعليهالسلام.
يا أحمد، فلما ولد النبي اينوك الدارس بن يرد بن مهليل في الدنيا، كتب الله عز وجل عن الدروس العشرة التي علمها آدم بنيه وأحفاده. حتى كمال العلم جعله الله في عقله وقلبه (اينوك) وأكسبه لقب اينوك الدارس (اينوك الذي كان يحسن الكتابة).
هل تعرف المعارف العشرة التي وضعها الله عليه (النبي اينوك الدارس)..؟ اكتبها وسأعلمك إياها، حتى ترى عظمة الله في القرآن الذي جاءك به جدك النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وليس كما يقول الأشرار النبي الكريم محمد ذكي وذكي حقا متفوقا على جميع البشر الذين خلقهم الله من البداية إلى النهاية.
يا أحمد، أول ما كتب في صحف النبي اينوك الدرس كان عن طبيعة الله ومكانة الله على كل شيء، وعن وجوب عبادة الله، وعن الإخلاص المطلق له. وعن القضاء والقدر في جميع وصاياه.
ثانياً: كتب النبي اينوك الدارس عن قصة الجن الذين سكنوا الأرض قبل نزول النبي آدم عليه السلام، وقصة الضرر الذي أحدثوه بها، ثم أرسل الله ملكاً أنذره فلم يستمع إليه. ولم تستمع إليه جماعة الجن قتال بعضهم بعضا)، ثم بعث الله زعيما من الجن (عزازيل) نبيا، فقاتل فئتين قويتين مجنحتين من الجن (الجن وآل بن)، حتى أرسل الله صفا من الملائكة الأشداء لنصرة العزازيل وهزيمته. تدمير مجموعة الجن المتكبرة ويضرون حتى يهلكوا ويدفعوا ويدمروا في الأرض والجبال كما علمتك يا أحمد وقد كتبت في كتاب آخر الزمان (الجواهر المخفية) في تفسير القرآن عن القصة من الشيطان قبل أن يلعنالله،وكتبالنبيأخنوخالدرسعنطبيعةالشيطانوإغوائه إلى طريق الضلال عن طريق الشهوة الدنيوية والكبرياء، (قصة هابيل وقابيل)
ثالثاً: كتب النبي اينوك الدارس عن علوم جسم الإنسان من البداية إلى النهاية (من خلق النبي آدم وشريكه إلى الموت المقدر وعلاماته)، وعن أولوية الصلاة كحافظة للرب. روح الإنسان وجسده (الروح والقداس) وأيضاً عنه النباتات والأغذية المفيدة لجسم الإنسان (بعضها دواء وبعضها غذاء رئيسي للإنسان).
.رابعاً: شرح النبي اينوك الدارس علم موازنة مباني البيت مع جميع الأشياء الأرضية كسند (التراب والماء والحجر والجير والملح والخشب).
خامساً: كتب النبي اينوك الدارس عن علم التنجيم والأطراف السماوية وكذلك الفصول أثناء الزراعة والإبحار، مع النجوم الجديدة والميتة كعلامات على تغير مائة عام وألف عام وأكثر من ذلك. وبعض النجوم كاتجاهات للعودة إلى مكانها (العودة إلى الساحل بعد الإبحار في وسط المحيط)
سادسا: كتب النبي اينوك الدارس عن علم الأدب والأخلاق.
سابعا: كتب النبي اينوك الدارس عن علم القانون التجاري.
وفي الثامن كتب النبي اينوك الدارس عن علم الشريعة والأنظمة في الحياة اليومية (الأسر وعقوبة الفجور)
تاسعا: كتب النبي اينوك الدارس عن علم الزراعة وتربية الحيوانات ووظيفة الحيوانات والنباتات.
وفي العاشر كتب النبي اينوك الدارس عن نزول أنبياء الله ورسله حتى كتب النبي اينوك الدارس جملة جميلة مفادها أنه سينزل خاتم النبي اسمه حمادة (محمد / أحمد) مع النبي خصائص ومجد الكمال،إن اسم جدك وصفاته النبي الكريم محمد موجودة في كلمات وكتابات الأنبياء والرسل في كل عصر.
.واعلم يا أحمد أن هذا دليل على قدرة الله ودليل على محبته للبشر، كما هدى الله البشر إلى كمال الخليفة الراسخ في النفوس الهادئة، حتى يتمكنوا من تحقيق السعادة في الدنيا. والآخرة.
يا أحمد، اكتبها وبشرها، ولا تتكاسل في أداء واجباتك، فإن الله سيرجع قوما أقوياء الأخلاق، غليظين معك، يمشيون معك، يأتون من أرض بعيدة أنت وأولئك الذين يتطلعون إليها أنت كقائد تحرر أرضهم من الظلم على المسلمين في أرضهم، بشرتهم ولون أجسادهم مثل لونك، إن الله سينصرهم ويحرر بلادهم، وسيهيئ الله طريق النصر بالاستراتيجيات والطرق. لا لحرية في ظل نور الله ورسوله۔ تشغيله ولا تخافوا.
هل أنت غير قادر على ترك أطفالك وزوجتك والحيوانات في منزلك لتنفيذ أوامر الله؟ وفي الوقت نفسه، يخطط بعض متابعيك ويكافحون لتسهيل الاعتناء بهم.
إنك من الخاسرين إذا ثقلت الدنيا على قلبك.
ومن الغباء حقًا أن يثقلك بعض متابعيك لأنهم يقولون إنهم تعبوا من القتال معك، فاسألهم؟ فهل قاموا بالتوبة النصوحة بسبب كبائر الذنوب التي ارتكبوها؟
وإذا كان الإرهاق عقوبة لهم على خطاياهم، فإن المحظوظين حقًا هم الذين يعاقبون في الدنيا، ويوما ما سيموتون نظيفين من كل الذنوب.
أما إذا شعروا أن السعادة تأتي من الثروة والمنصب واعتمدوا على الخلق (الأغنياء) فهذا هو النفاق الحقيقي.
أحمد ف. بن عبد الله علوي شمس