٩ يونيو ٢٠٢٤
وأعلن النبي الخضر الدجال الذي يظهر في قناع جميل
جاءني النبي الخضر عليه السلام عصر اليوم فقال:
"يا أحمد، ما منعك أن تكتب الخبر منذ سبعة أيام؟ هل تريد أن تخالف ما شاء الله؟ أم أن قلبك مثقل بأمور الدنيا؟ أم لأنك غير قادر على تحمل الشتائم والشتائم والفقر...؟
يا أحمد، كما ابتلى الله من كان قبلك، كذلك كذلك حالك، فإن عطايا الله لك لا تزال أعظم مما ابتلاك الله به من عذاب.
فعليك أن تتحمس لتأليف كتابين آخرين بعد كتاب الجواهر المخفية.
وحريصة على نقل ما قلته لك منذ سبعة أيام.
أليس ما وعظ الله به قليلا؟ ثم تتجادل معي؟ فعلا لولا الله لتركتك ولم أرغب في رؤيتك مرة أخرى..
اكتب ولا تشعر بالثقل ولا تقلق.
.يا أحمد، قد قدر الله أن يكون في أرض المقدسة مزيد من الخراب بعد أن يبنوها، لأنهم يريدون أن يخدعوا الله بالبنيان الذي سيبنونه، وسيظل المنافقون والكفار يحيطون بالأقصى من بعدهم. (فَاسِقٌ والمنافقين) سيطروا على البلاد، ثم نفذوا تكتيكات سيئة حتى حدث الضرر مرة أخرى، حقا ما قالوا عن الإمام المهدي كان مجرد كذب، في الواقع كانوا يريدون السيطرة على الأراضي المقدسة الثلاثة ومن ثم تغيير القانون والشريعة. محتويات الكتاب المقدس عن طريق استبداله بالكتاب المقدس الذي اعتمدوه على الصديق الكريم النبي محمد.
إنهم يريدون حقًا تدمير إيمان الذين آمنوا.
يا أحمد، لا تتأخر عما أمرك الله به أتباعك، فقط من باب الخجل والخوف من أن يأتي الافتراء والشتائم مرة أخرى، ألم يشهدوا (أتباعك) قدرة الله عندما تلقوا الدعوة للمشي؟والله حقًا يفي بوعده لمن سار معك بصدق منذ أيام قليلة.
.يا أحمد، استعد لإكمال رحلة الأمس حتى أقل من أربعة أيام تفتح الطريق الأمثل لسائر أتباعك، وثبت نفسك مع بعض أتباعك الذين لا يفهمون ما تمر به، فلا تضعف وشعر بالتردد لأن قلبه مثقل تجاههفي الواقع، ليس الهدف هو كثرة الأتباع وخزائن العالم، ولكن كثرة محبة الله وخلق الأخوة الحقيقية بين رفاقك الأتباع هو الهدف.
يا أحمد قل لهم أعوذ بك يا الله من فتنة الشهوة والشيطان، والله عز وجل، لقد ظهر الدجال بقناع خفي، رقيق الكلم، مملوء إيمانا، وقلبه يتعبد بالتقوى. عدم ذكر الله كإله.
أحمد المخفي بن عبدالله علوي شمس