١٠ يناير ٢٠٢٥
جاءني النبي الخضر
فقال:
يا أحمد، إن الله يسألك
الدعاء للمولود، وسأدعوه للحديث حتى يستيقظ من نومه، قل ذلك. إن الله غفور
رحيم بعبده الصابر، سأتي إلى منزله الصغير في جوهر ماليزيا بطريقتي بإذن الله..
ألم يسمع متابعوك كيف استيقظ الطفل الصغير ليسمع دعاءك؟ ويتحدث معك ويقول اسم جدك؟
فهذا دليل على حب جدك محمد لأمته.. ودليل على قدرة الله غير المحدودة. ينبغي أن
يكونوا ممتنين.
يا أحمد، ليس الأمر
كذلك بالنسبة لمن جاد في القتال في سبيل الله مع أناس يقاتلون في سبيل الدنيا..
فهل يظن من يريد الدنيا أنه سيبقى عليها؟ هل هم قادرون على ضمان أن ثروتهم ومنصبهم
قادران على مقاومة سوء الحظ والموت؟ ؟ حقًا إن في طريق الله تجارب ومحن كثيرة،
وطريق الشيطان مليء بالرغبات والشهوات.. فعليك أن تثبت في طريقه..
يا أحمد قل ليست يديك
وصوتك هو الذي يعطي الصحة للطفل، ولكن الله هو الذي يفعل ذلك ويلمسه بالحب
والمودة.. وقل لأتباعك: أحمد الله وتعبد له بالتقوى حقًّا. ويتبعون طريق النبي
الكريم محمد بزرع الصبر وأخلاق الكريم في حياتهم، فهذه طبيعة من يؤمن بالله واليوم
الآخر..
يا أحمد، قد حدد الله
مكان لقائك مع أتباعك، فليعلم الذين يقاتلون في ذلك الحدث أن الله يفتقد حقاً مدح
العلاقة وجمالها، فيكون من يفرح ويشتاق لذلك المكان من الناس. الذي حفظه الله في
هذا العام.. رغم أن بعضهم غير قادر على أن يأتيه لسبب وجيه عند الله.. والذين
يتكاسلون ويصمتون وبطونهم ممتلئة ولديهم القدرة على مساعدتك وتأتي إلى ذلك المكان
ولكن تشعر بالتردد تعالوا إليه فإنهم هم الذين سيأتون راكعين ****** في العام
******** بعده فقل لهم! وما هي مناصبهم وأملاكهم وأنفسهم
الذي يضمن السعادة
والثروة في المستقبل وما بعده..؟ فهل يظنون أن ثرواتهم التي يدخرونها ستضمن
حياتهم إلى الغد..؟
لقد أثبت الله حقاً أن
حب والدي الطفل لجدك ولك بما كتبته، وبثقة أختك من أخي الطفل، جعل الله يحبهم
ويخفف عنهم، بكيت حقاً عندما رأيت حالهم والرضيع.. حتى يمسه الله حبا.. قل.. ما لك
يا أحمد من مسه؟ لا.!! أنت مجرد شخصية
اللحم والعظام (القداس)
التي أحياها الله، كأداة يستخدمها لنشر المحبة.. هو الله القدير والقدير على كل
شيء.. هو الذي يحيي ويميت وهو الله الذي تشاءون. يجب أن يعبد ويجب أن يعبد من قبل
البشرية جمعاء.
يا أحمد، أسرع إلى مكان
إخوانك وأخواتك، لا تتأخر، أسرع في فعل ما أعدوا له المواد، حقًا كل ما تعلمه بسم
الله.. لا يمكن لأحد أن يتلفه أو يضاهيه. والله هو المنعم والمنعم على الأرض
ومواشيهم فيما بعد.. فليصبروا حقا..
ألم يثبت الله أن حبة
من تراب جبل القاف
قد شفيت ٣٠ شخصاً فقدوا ذاكرتهم على يد
أختك؟ليثبت قلبك.. ويكون قويا في تنفيذ أوامره..
-أحمد فهمي بن عبد الله علويشمس-