٧ يناير ٢٠٢٥
جاءني النبي الخضر هذا الصباح. ثم قال:
"يا أحمد، ليس كمثل من يزرع في حقل، وبعد الظهر يشعر بالتعب والإرهاق ثم يذهب تعبه وتعبه عندما يأتي وقت الحصاد، مع رجل يمشي من غرفة نومه إلى النافذة فيكتفي بالنظر إلى الحقل الخصب والجبل الجميل وهو لا يزرع ويدير حقله إلا قليلاً، فيريد حصاداً كثيراً، كذلك مثل المجاهدين في سبيل الله ، مع أولئك الذين طال أمدهم ثم أرادت رغبته الجنة.
إن الله أعلم بما يفعل عباده.
يا أحمد أخبر الناس
أتباعكم، الماء الذي أرسله الله من أراضيهم أنفع لهم، ويحميهم من الأمراض المستقبلية، عليكم أن تفعلوا ما قاله لكم شخص ذكي وصادق، وهو كيفية تنظيف المياه الجوفية حتى تصبح نظيفة من مواد غير مفيدة في الماء.
فإن ذلك يبعدهم عن الأعمال الباطلة وينجيهم من الوباء.
لقد رأيت يا أحمد ما يتقاتلون عليه في العالم، أي أولئك الذين هم في حالة حرب، إنهم حقًا يسقطون ويدمرون بعضهم بعضًا لمجرد أنهم يريدون أي شيء تحت أقدامهم. هناك عدد قليل جدًا من الذين يقاتلون حقًا في سبيل الله، حفظ بلدك وبلد أخيك وطنهم من المعتدين.
إن ما في أرض وتحت أرض بلدك وبلد أخيك فيه من البركات الكثيرة التي لا توجد في أرض المعتدين، الذين يريدون أن يخرب ويموت أي شيء في أرضك، الذين يريدون شعبك تصبح البلاد ضعيفة وغبية بحيل عباد الدجال. بحيث يكون أهل بلدك معاديين لبعضهم البعض.
إنهم حقًا لا يفهمون أن الله هو الذي له القدرة على جميع مخلوقاته.
يا أحمد، انتبه لنفسك وأولادك وأبناء أتباعك كلهم بما أمرك الله به، وأي شيء سأعلمك إياه بعد تنفيذ ذلك الأمر، فإنهم حقا لم يسمعوا ما قلته منذ سنوات قليلة عن كيد عباد الدجال..؟
ألم تسمع وشاهد بنفسك كيف يُضعفون المزارع في بلدك وبلد أخيك، لقد خدعتك الدول التي تعبد الدجال. بينما بلدانهم (عباد الدجال) يبنون مزارعهم بكل جد. ثم يصنعون من حقولهم الأدوية والمشروبات والأغذية المفيدة لأطفالهم.
سارع إلى فعل كل ما فديت نفسك وكل ما عليك من أتباعك، حقا لا تتأخر ولا تتعب، ألم يمنحك الله مجالا واسعا...؟
من الذي حرك قلب المالك ليهديك قطعة أرض كبيرة هدية؟
يريد الله حقا أن يحميكم وأبنائكم وأزواجكم وأبناء ذريتكم، ويحفظكم من الذل. في حين أن مقدم الهدية ليس هو الشخص الموجود في قاربك، فهذه هي إرادة الله حتى تنتبه أنت وأتباعك إليها.
لا يحب الله الأشخاص الذين يقدمون الهدايا ثم يشعرون أن لديهم سلطة عليك.
انظر يا أحمد إلى الأسماء التي قدمتها في عمامتي، فإنهم ثلاثة إلى خمسة، جادون في التجارة في بلدهم وفي بلدك، وقليل منهم يبتسم ويشعر بأن أعباءه تزول عندما تمسحها زوجتك عن بيتك. القارب حسب ما يتوقعون، بعض المبتسمين حقًا لا يفهمون ما الذي تقاتل من أجله أنت وبعض متابعيك.
وعليك أن تلتزم بأمر الله ونصيحته وما أعلمك إياه.
إن الثمانية في الخير . يجب عليك أنت والمقاتلين في قاربك التحلي بالصبر.
يا أحمد، أخبر أتباعك أن طاعة أزواجهن أهم من أن يضطروا إلى لقائك في ذلك المكان، فلا بركة في لقائك مع أتباعك إلا بإذن أزواجهن، آبائهم.
بركة المرأة في دعاء زوجها وصدق قلوبه. وليس هناك خوف على أنفسهم.
يريد الله حقًا أن يشفي شخصًا يريد رؤيتك، يجب أن تنتبه لذلك وسيشعر بالخجل منك.
يا أحمد،
أسرع إلى ذلك المكان، حتى تعلم مدى كفاية ذلك المكان لتسلية إخوانك وأخواتك، وابحث
عن مكان فيه بناء واسع ليجلس معك أتباعك. لا تخذلهم. نم أقل وأسرع."
-أحمد فهمي بن عبدالله علوي شمس-