١٣ أكتوبر ٢٠٢٤
جاءني النبي الخضر عليه السلام في رحلتي مع ابني الحبيب فقال.
.يا أحمد اكتب ما قالته لك الطير والأسماك فإن الله قد أذن لها أن تأتيك وتحدثك الليلة الماضية، فلا تخجل ولا تخف أن تكتب لك ما قالته لك الطير، هل ليس هذا وقد شهد ذلك اثنان من متابعيك؟ وقد شهد كثير من الناس أن الله قهر الطير والجن في ذلك المكان، حتى أسلم إليكم الجن الذين قيد الله أقدامهم وأيديهم، إن ذلك على الله يسير. لهذا السب بأتباعك يفكرون ويزيدون إخلاصهم وإيمانهم بالله..
يا أحمد، ألم تكن امرأة ماتت وتسبب موتها في فتر عليها، حتى غفر الله لها ذنوبها بما في موتها من افتراء، فأظهر الله لك حادثة كيف حافظت على عرضها. وتوبتها، حتى رفضت دعوة الرجل الذي قطع رقبتها إلى الزنا، إن ما فعله ذلك الرجل شنيع حقا، سينال في المستقبل عقوبة قاسية في الدنيا حتى الآخرة، فليتوبوا، وهم هؤلاء من يقول أن المرأة ماتت هو الزاني حتى ينجو من عذاب جهنم في قذف المرأة الصالحة بالزنا. .إنها امرأة تابت وماتت شهيدة، رغم أنها وجدت دون أن تستر عورتها.
.يا أحمد، إن الطير علامة قدرة الله على جميع خلقه، حتى يقول لك: اصبر يا أحمد، واستمر في الخفق بأجنحتك وقاتل بحب الله ورحمت هولا تصغر منا في تعظيم الله وامتثال أوامره، فقالت الحوت: يا ابن الحسن، كنا ننتظرك لتنفذ أمر الله حتى نسقيك عند العيون السبعة. سبعة أحجار ذلككان أصحابك أناساً مطيعين لله ومحبين للأمة، سنسلمهم في الأكياس التي أعددتها، وسيكون بعض أتباعك شهوداً على عظمة الله فيما يتعلق بأحداث الليلة، أخبرهم حتى يتمكنوا من ذلك تنفيذهم أمر الله أن نرحم خلق الله إذا أرادوا أن يجعلونا معايشهم فقد أصبح أمر الله، والاهتمام بالزكاة والفقراء مما يسعدنا بذكر الله ويصبح بركة لناهم".قال لي النبي الخضر عليه السلام: يا أحمد، أخبر أمة النبي محمد، إن الله لن يعطي الجنة من لا يهتم بزكاة تجارته وحقوله، إذا جلب الله البؤس والإفلاس. همان هذا على الله يسير للغاية، بعد أن سمعوا أمر الله بإيتاء الزكاة ثم استخفوا بها وأهملوها، لم يروا منظر رحمة الله وشفاعة رسول الله في قبورهم، وهم حقا سو فألقوا في النار أولئك شر الناس تاركين الزكاة.
يا أحمد، جدك النبي محمد يبلغك هذه النصيحة، الرجل كالوتد بين الميزانين، مهما ثقل عليهما فهو العمود في وسط الميزان الذي يتلقى الحمل الثقيل عن شماله ويمينه، ذلك مثل رجل في الأرض يجب أن ينفذ أمر الله بقوة وحزم، أنا محمد رسول الله شهدت حفيد لي في الأرض، عن شماله و وضع الله على عاتقه اليمنى حمل الأمة، ووضع الله بين يديه زوجته وأولاده الذين يجب أن يحتضنهم بلطف ومحبة، فإذا قطرت دمعتان في عين قلبه، فإنني محمد سأسقط ألف دمعة. أبكي عليه، فإذا شعر بالألم، كما أدعو الله أن يخفف عنه آلامه.
يا الخضر أخي أنا محمد بن عبد الله..أسألك أن تلطف في تربيته، وتتقبل عيوبه، وتريحه إذا حزن، فإن الله لا يسمح لي بذلك لأنه محجوب بجدران السماء والدنيا، أبلغ محبتي لوالديه. أيها العشاق، أنا محمد بن عبد الله لا أرجو إلا أن يصبرويقبل جميع أحكام الله، ويصبر على كل ما أمره الله به. ولا حق للشفاعة إلا له بتنفيذ أمر الله على نفسه.. وأنامحمدبنعبداللهسأعتقنفسيمنجميعالأبناءمنذريتيإذاكانفيقلوبهمقطرةفخروقطرةحبللدنيا.
يا خضر.أنقل سلامي المحب إلى حفيدي الوحيد في ذلك البلد، أحبه إذا بقي في قلبه مليئاً بالحب لزوجاته وأبنائه.. ومحبة عظيمة لجميع أتباعه الصابرين الحافظين قلوبهم، الذين لا يسبقونه في كل خطوة وعمل، ولا يرتكبون الغلواوالشرك.
قال النبي الخضر عليه السلام:
يا أحمد، إن الله يبارك في مركبك، إلا من لوثت الدنيا قلوبهم، وأرادوا الدنيا بقسوة القلب والكبر.
-أحمد فهمي بن عبد الله علوي شمس-