عن أهل النار الذين هم أحقر من إبليس اللعين

 

18 يوليو 2024

عن أهل النار الذين هم أحقر من إبليس اللعين

 

أتاني النبي الخضر عليه السلام اليوم فقال: يا أحمد، اكتب نصيحتي، وبلغها إلى أمة آخر الزمان. عن خبراء الجحيم الذين هم أحقر من الشيطان لعنة الله. يسمى:

 

١۔ الناس الذين لا يعرفون جدك النبي الكريم محمد يشتمونه وينتقدونه.

 

٢.شخص عاش بعد وفاة جدك الرسول الكريم محمد ثم ادعى أنه التقى جدك الرسول الكريم محمد في المنام وادعى أنه قابله مباشرة بدون حلم مع أنه لم يحلم به ولم يلتق به قط، ثم أعطى فتوى بفتوى كاذبة باسم النبي الكريممحمد، فإن هذا الشخص وأتباعه سيتوقفون في النار ويصبحون جهينة، وسيبقى بعضهم في النار إلى الأبد.

 

٣.الناس الذين سمعوا منك الأخبار، الذين ذكرت أن والدي النبي محمد في جنة الله، ثم يكذبون ويقولون: كذاب، هؤلاء وضعوا أنفسهم في صفوف أعداء أبي لهب وأبي جهل العدوإنشاء الله لاحقاً في يوم القيامة.

 

٤۔ الناس الذين يقولون أن القرآن قصة خيالية وقد كتبه جدك النبي الكريم محمد. لذلك سيتم إدراجه في صفوف تحت راية فرعون (وما شابه ذلك) في المستقبل في يوم القيامة، وسيكون أحقر من الشيطان، لكنة الله.

 

٥۔ الناس الذين يكذبون يزعمون أنهم التقوا بالأنبياء والنبي الكريم محمد، وهذا أكثر شيوعا في آخر الزمان، وأكثر في بلدك (إندونيسيا).

 

حقًا لن يسمح لهم الشيطان بالتوبة، لأن الشيطان يتعجب من هذا النوع من الناس، دون أن يزعجهم الشيطان ليغويهم، هؤلاء النوع من الناس يشبهون الركض في أحضان الشيطان دون أن يزعجهم الشيطان ليغويهم. . فينزل بهم غضب الله وعذاب الله في الدنيا والآخرة.

 

يا أحمد، هل يظنون أن ما تقوله هو من وصيتك؟   حتى يقولون إنك تارك لأحكام القرآن.؟  وعليهم أن يسألوا أنفسهم هل قرأوا القرآن حقاً؟ .إن الذين يقولون ذلك سيكونون في المستقبل هم الذين سيواجهون الأسئلة في قبورهم بنار متقدة، لأنهم لم يفهموا القرآن إلا في كلامهم، سواء ظنوا أن كتاباتهم لم يتم تسجيلها في الملاحظات صدقتهم؟

حقا إنهم هم الذين يخسرون بقلوبهم وألسنتهم القذرة.يا أحمد، قل لأتباعك الذين ساعدوك في إنشاء كتاب آخر الزمان الأخلاقي، لا تشكوا، فإنه حقا من بلادهم سيولد محاربو الله، ولن يتركهم الله دون دفاع منه، سواء أبوا (العلماء)نصيحة قادمة مني.؟

أم أنهم يتبعون الكاذبين الذين يقولون إنني استراحت ذات يوم في مكان ما في بلادهم؟ إن الذين يكذبون يريدون الربح الدنيوي، بينما أنت وأتباعك لا تسعى إلا إلى الربح في الآخرة. ألم يروا كيف حمى الله بلادهم من الكارثة؟ وسيؤيد الله أرضهم بجبل خلقه الله على شواطئ بحرهم وأرضهم. قل يا أحمد من يستطيع أن يخلق جبلاً؟

إنه الله عز وجل الذي هو فوق كل قوة.

 

-أحمد ف بن علوي شمس-.