٣٠-سبتمبر-٢٠٢٤
وأيقظني
النبي الخضر عليه السلام من نومي مرة أخرى فقال:
."يا أحمد، قم فصل هذه الليلة ركعتين، فإنه يوافق مولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ورؤياك حق، أي أن فيك بغضين، الأول أن الشيطان يبغضك". للكتاب الذي تعلمه لأتباعك، أيثانياً: بغض بعض الناس الذين كانوا معك وأصبحوا تابعين لك لكثرة أتباعك في بلدك وفي بلاد ملقا، وصلاتي الركعتين التي أديتها بنية التعظيم والتمجيد. عيد ميلاد جدك النبي الكريم محمد والاستغفار لله واسجدوا شكرا لكم، أنه في هذا اليوم بالذات خلق الله الشهر الثاني في السماء فوق الدنيا في بداية أمركم، هل شهدتموه أنتم وأزواجكم وكم عدد أتباعكم؟
أليس هذا ما أبلغت عنه قبل تلك الحادثة؟ثم شهد ذلك بعض أتباعك، لكن بقي واحد من أتباعك في مركبك وهرب آخرون بسبب غبائهم واتبعوا شهواتهم الدنيوية، إن الذين يهربون وينكرون ذلك سيواجهون صعوبة كبيرة، لأنه من أكاذيبهم وطغيانهم على زوجاتهم وأصدقائهم أولاده حتى كتب الله أن الصلاة التي يقرأها لا تصل إلى النبي محمد إلا غضب الله عليه.
.يا أحمد، إن في ذلك المكان (حول بيت المقدس) غارًا أسره الله ليذكر فيه أخي إلياس الله، إن ذلك علامة قدرة الله على جميع خلقه. وجهز نفسك الليلة لقراءة الذكر الذي يقرأه إلياس أخي، لتجعله قراءة مخفية بين قراءات الذكر فوق العالم، فقد حدث في الأماكن التي بنيت فيها المباني الكبيرة والقوية في بلدك، الحفرة الطويلة التيمكدسين تحتها، فهل يظنون أنهم سيصلون إلى أعماق الأرض؟، حتى يقولوا في بلادكم بكل استكبار وكذب أن ذلك المكان آمن من غضب الله..؟
بل إنهم مجرد تخمين، وأدواتهم كالإبر التي يقيسون بها عمق الأرض ثم يزعمون بكل فخر أنهم اخترقوا الأرض.
يا أحمد، لو لم يكن أخي إلياس في ذلك المكان لأنزل الله العذاب على أرض بني إسرائيل حول بيت المقدس، فيجفف وجه الأرض كله، كما فعل الله الأرض ذات يوم. جافًا وحارًا، ثم على صلاة إلياس عليكأنا أنزل الله المطر ودفنه، ولكن قليلًا هم الذين يؤمنون بالله، ومنهم من بقي على الكفر والظلم تجاه أخي الصابر إلياس، وقد أعادوا الآن نفس الأصنام النبوية ورسالة إلياس وليسع، بعضهم يصنع عبادته وبعض ما يصنعه أدوات يقولون بهذه الأدوات ستحكم العالم، حقا لا يفهمون أنه لا يزال في أرضهم إلياس يا أخي ، الذي يبكي بشدة الذكر، إن الله سيجمعك بأخي إلياس، والذكر معه، لا تتعب ولا تخف، حقا الاهتزازات والعواصف في ذلك المكان ما هي إلا علامة على قدرة الله على أرض المقدسة ، وكدليل على الوجود نفسك هناك. ينبغي أن تحافظ على سرية ذلك المكان وكل أحداثه، وتكون ممتنًا وتحرس قلبك ونفسك. ومن الأفضل لك أن تفعل ذلك حتى لا تقع في فئة المتكبرين والمفتخرين بأنفسهم.
يا أحمد، إن الله يفتح أبواب الخير في الأعمال التي في مركبك، وليعمل أتباعك بالحكمة والعدل، وهم الذين بينت لك أسماءهم، وليجعلوك كسرا حقا الذين هم عادلون وحكماء في كل قضية ومشكلة يخططون لها من وراء ظهرك، ودعهم يتحلون بالصبر والحكمة في تنفيذ جميع خططهم، ودع ثلاثة من أتباعك الذين ظلوا معك لفترة طويلة يحافظون على الانسجام بين لهم، والسماح لهمإنك تجمع الثلاثة ليبلغوا نصيحتي والدعوات التي علمتك إياها، فإنهم الثلاثة من أرض ملقا يأتون بخمس وثلاثة عشر فاتحة ألف حسنة إذا اتقوا وأعدلوا وأحسنوا. مريض. وهناك ثلاث ناقلات من خمسة وثلاثة عشر في أرضك وعليهم نفس الواجب على قاربك.
.يا أحمد، إن في مركبك من يريد أن يكون قادة في مركبك، فلا يشكك أتباعك بسؤال منه، فإن ذلك يشكك في نفسه وأتباعك هم وسيبتعد عنه آخرون، ليس من يحترم ويحترم بلقب باسمه ولكن بالصدق والصبر والتواضع، فهل يظنون أن الله لا ينبئني...؟ حتى أمرني الله أن أنبئكم بحالهم؟
قل... من شرح لك الكون؟ ومن خلق لك الشهرين في أول الوصية..؟ .ومن الذي أزال القلوب المريضة وأبدلها بقلوب جديدة لبعض أتباعك؟ وواحد منهم زوج تابعتك؟ ومن الذي اختصر رحلتك مع أتباعك وهو يسير معك؟
حقا، هذه هي قدرة الله عز وجل في اختبار للذين آمنوا واتقوا.
يا أحمد، إنك كأداة في يد الله رسول وممتحن لمن يرى أن عقله أكبر من علم الله.
يقول،.!!هو الله الذي يعلم كل ما في الكون وهو الله الذي يعلم كل ما هو موجود في قلوب جميع خلقه، وهو الله الذي له حق العبادة، الذي أرسل النبي الكريم محمد رحمةً للعالمينإلى نهاية العالم ومن صنع النبيوقد شفع سيدنا محمد في قومه.فليؤمن الناس بالله والنبي محمد ويكونوا شاكرين لكل النعم التي أعطاهم الله إياها.
.يا أحمد، قل لهؤلاء النساء على مركبك، إن الله عزوجل يحب حقًا النوايا الطيبة تجاه مركبك والأعمال الصالحة التي يقومون بها في أنفسهم، وبعضهم يكافح للتغلب على الشهوة والغضب ويكافح من أجل البقاء صادقًافي بيوتهن، وأخبرهن ألا يهانن بالمساعدة في إعفاء أزواجهن من التزاماتهن، ودعهن يستمرن في الصبر والتقوى والطاعة لأزواجهن. وهذا هو الضامن لهم السعادة في الدنيا والآخرة، وهذا هو الطريق إلى جنة الله بعشرات الأجنحة التي سيخلقها الله لهم لاحقاً في يوم المحشر حتى يدخلوا جنة الله بغير حساب.
وقل قد حظيت أعمالهم باهتمام الله ورسول الله، ولم تذرف دمعة واحدة إلا صارت لؤلؤا جميلا في يد رسول الله. لقد أراني الله الذين بكوا في قراءة القرآن وفي صلواتهم وصلواتهم، حقا الذين كانوا يرجون أن تنال شفاعة رسول الله لاحقا يوم الحساب إذا حفظوا أنفسهم وقلوبهم التفاني الحقيقي.
حمد ف بن علي علوي شمس-