رسالة النبي الخضر عليه السلام لأحمد في شهر مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

   
رسالة النبي الخضر عليه السلام لأحمد في شهر مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

رسالة النبي الخضر عليه السلام لأحمد في شهر مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

 

٥ سبتمبر ٢٠٢٤

رسالة النبي الخضر عليه السلام لأحمد في شهر مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم 

 

لقد جاءني النبي الخضر قبل فجر هذا الصباح، وكان يرتدي ملابس مختلفة عن المعتاد، وكان يبدو أبيضًا نظيفًا وأنيقًا جدًا. ثم قال؛

 

"يا أحمد، ألم يأتي الشهر الذي يحتفل فيه العالم كله، والأجواء مليئة بالمشاعر، وتذكر الزمن الجميل عندما زارت الحوريات والملائكة السيدة الشريفة (ستي أمينة) وأبشرت بأنها سوف سيولد قريبا من بطنها الذي طهره اللهي النبي الكريم محمد.وبالفعل، في بداية ذلك الشهر، ارتديت أنا والأنبياء الملابس البيضاء احترامًا للنبي الكريم محمد، وتكريمًا له من قبل العالم أجمع.  فابتداء من اليوم عليك أن تلبسه في الليل وتصلي ركعتين شكرا لله على مولد النبي الكريم محمد وبعد السلام تسجد مرة أخرى بسجدة التسخير والتشكر مع السلام. القراءة التي سأعلمك. إن هذا عمل المتقين الذين يرجون شفاعة جدكم النبي الكريم محمد.

 

يا أحمد، أجِّل رحيلك يومًا أو يومين حتى أُظهر لك وجهتك.. إن الله لم يضيع صبرك وإن الشيطان يريد أن يمنعك من الصعود إلى الجبل بعدة حيل ويطعن صدرك من الشمال واليمين، إن صبرك قد أغضب الشيطان وانشغل بإغاظة زوجاتك و بعض أصدقائك فليكن على علم بحيل الشيطان القذرة.

 

يا أحمد، بشرني الله عز وجل، وقد أثبت الله وطنك، وقد أمر الله أن تخفف الأرض والبحار اضطرابها بصدق أتباعك، ولن تكون هناك اهتزازات ولا كوارث في أراضي الناس أتباعك ولكن لفترة قصيرة فقط ولا تدمر مبانيهم.إن الاهتزازات التي تحدث في أراضي بعض أتباعك ما هي إلا هزة خفيفة. دعهم يكونون ممتنين. بل أبدل الله الكارثة إلى أماكن بعيدة في شرق هذا البلد ومغربه. وهذا على الله يسير، لأن الله كل شيء خاضع ومطيع له، وهو الله الرحمن الحميد.

 

.يا أحمد، إن الأرض التي في جنوب بلادك سترتفع في بعض أجزائها وتنخفض في بعضها الآخر بعد اهتزاز قاع المحيط في بلدك، ولن يصل أمواج البحر العالية إلا إلى الساحل بالكاد، أي فقط يصل ارتفاعه إلى ارتفاع الفيل الثور.، إلا في شرق وغرب بلادك. حقا لقد حقق الله رغبتك. تحلى بالصبر والجدية في تنفيذ أوامر الله عز وجل، .

 

يا أحمد، ألم أخبرك بالكارثة التي حدثت في جزء من مسقط رأسك فقط؟ وجزء فقط من بلدك...؟ ألم يبنوا في الواقع المباني بغطرسة وظلم...؟ لا يكسبون إلا من جانبهم.. فهل يظنون أن المدينة التي أسسوها ستكون في مأمن من غضب الله..؟ وليس هذا يا أحمد، فلن يجدوا هناك إلا الندم والذل. حقا سوف يهتز المكان حتى تتضرر بعض المباني التي أنشأوها بسبب أكل الحيوانات الصغيرة والاهتزاز. الاهتزاز الذي جاء من أعماق الأرض.

 

يا أحمد. حقاً لا ترجع إلى أرض مولدك كما وصية أمك، واتخذ لنفسك بيتاً قد عينه الله لك بعد الحوت الذي يصادفك في هذا الشهر الكريم.. واقرأ الدعاء الذي علمتك إياه، ألم تشهد أنت وكل الناس في بلدك علامات وصول الحوت...؟ وهي الأسماك الصغيرة التي ترتفع إلى الأرض؟ وهذا دليل على أن وقت لقائه قد اقترب. لا تتردد . تجاهل كل تعبك وألمك، حقاً سيفتح الله لك الطريق لقاربك بطريق جميل مليئ بالبركات.


 أحمد المخفي بن عبد الله علوي شمس


Last update
Add Comment

يترجم

الزائرين