.png)
Arkhabil As-Syari'un
.png)
.png)
٤ سبتمبر ٢٠٢٤.
جاءني النبي الخضر عليه السلام. في هذه الأثناء كان صديقي المفضل ينام بسرعة بعد أن تعب من الاعتناء بي ومساعدتي على المشي مرة أخرى. ثم قال النبي الخضر عليه السلام:
"يا أحمد، أنا أحب صديقك حقا وأتمنى حقاً أن يفتح الله عز وجل عليه طريق الخير والبركة.. (ثم صمت النبي الخضر عليه السلام لحظة)
يا أحمد، لا تؤخر أمري الله اللذين وعظتك بهما. بالفعل السمكة موجودة في المكان الذي عينه الله، أرجو أن تكوني في الطريق إلى المكان الذي معي سمكة النون، لم تعد تسألني ماذا سأفعل في عدة أنهار وشواطئ في جنوب بلدك ، وعدة أماكن واحدة كبيرةكما افعل ثم تسألني أسئلة غبية.وغدا في طريق العودة معي. لا تسأل مرة أخرى ولو مرة واحدة.
يا أحمد، ألم أحدثك عن العواصف والأعاصير التي ضربت الحرمين الشريفين؟
وقل..! وأن الله عز وجل يريد أن يوجه تحذيراً قوياً آخر لقادة هذه الأراضي المقدسة بمثابة إنذار لهم. ما قلته لك قد حدث بالفعل. كإشارة لنفسك لبدء رحلة ليست سهلة. في الواقع، غدًا ستهتز الأرض في الأرض المقدسة كإشارة إلى أنهم يجب أن يدركوا حقًا أن الأخبار التي تكتبها تأتي حقًا من الله عز وجل. ولينظروا إلى شواطئ أرضهم.
يا أحمد، فلتكن صابرًا وقويًا في حراسة مركبك، ولتثبت على القيام بواجباتك كقاضي لأتباعك الذين في تخطيطهم ورحلتهم نحو مصيرهم معًا ولا تدعهم يأخذونهاالقرار يأتي أمامك.وليثبتوا بإخلاص في النضال من أجل تحقيق أهدافهم. وهذا يجلب السعادة والبركة من الله عز وجل..
.يا أحمد، لقد شهدوا قدرة الله كلها في مركبك، ثم صمدوا معك إلى الآن. اسمح لأحد متابعيك أن يأخذ العديد من متابعيك الآخرين إلى حقل على حافة الغابة. ولينطلقوا إلى مكان على شاطئ النهر ليس ببعيد عن موقف سياراتهم، فييسر الله لهم السير إلى شاطئ النهر، ثم ليتطهروا بماء النهر (الوضوء) ثم يصلي ركعتين حتى ينزل الله المطر في وقت قصير.ولينظروا إلى الرمال والحجارة الموجودة على ضفة النهر، وسوف تظهر علامات البركة في حبات الرمل والحجارة في ذلك المكان. فليصبروا إذا أنزل الله المطر فيهديهم الله، أفلا كانت في أرضهم رجفة كما وعد الله..؟ .مما يفتح باب البركة في حقول بعض أتباعك، فلا يأخذوا شيئا على ضفة النهر ولو لفت قلوبهم. وهذا اختبار من الله لهم.
فليكنوا قادرين على كبح جماح شهواتهم. حتى وجدوا بالفعل صهريجًا (بئرًا) فوق الحقل. ولا يهمل أتباعك الحقول حتى تصبح المكان الذي أريك إياه. .(نشر النبي الخضر عمامته فكشف عن بناء وكان بداخله الكثير من الناس).
وليكن أتباعك في مأمن من الكبر والجشع. ودعه يتعامل بعدالة مع حقولهم.
يا أحمد، عندما تكون مسافرًا وتصل إلى الحدود بين المدينة (البلدة) والساحل، فلا ينبغي لك تشغيل تلك الأجهزة (أشار النبي الخضر إلى هاتفي الخلوي)، إلا إذا أذنت لك. وبعض أتباعك وزوجتك، سييسر الله لهم معرفة مكانك. ألم يثبته الله من قبل؟ حتى يتمكن صديقك من العثور عليك مع هداية الله لزوجتك..؟
وهذا دليل واضح من الله عز وجل.
ولا تتردد في القيام بذلك ولا ترتكب خطأً بسؤالي مرة أخرى.
.يا أحمد، أسرع وأحضر العسل على جبل ***** ثم أسرع وأعطيه للخمسين من أصحابك كما قلت لك. .واجعل عسل طائفة النحل الأبيض دواء لأتباعك، خذ العسل حتى لا يبقى في خلاياهم قطرة عسل واحدة. ولا تخف أو تتردد في تناوله. إنه ليس هناك نحل أبيض إلا على التل الذي في طرف الجبل، وسيعود النحل إلى أصله على الجبل، وسيظهر الله النحل ذات يوم على تل غير بعيد من حقل من أتباعك . فليبدأ في صنع خلايا نحل العسل في حقوله للزراعة والتجارة. وعليك أن تسرع وتعطي الأوامر له.
يا أحمد، لا تجعل ظروفك تمنعك من القيام بواجباتك.
كن مثابرا وافعل ذلك. إن لقائك مع السمكة ما هو إلا دليل على قدرة الله وما اهتزازها إلا يرفع شواطئ البحر في ******* بلدك ويغرق عدة أماكن في ******** بلدك.
إن الله سينجي أتباعك كما ينجي الله أتباعك من البلايا والمصائب.
- أحمد المخفي بن عبد الله علوي شمس
