السبت الموافق ٢٤-٨-٢٠٢٤
جاءني النبي الخضر عليه السلام عصر اليوم فقال:
يا أحمد، إن العز للعبد بصبره وحسن عبادته، وخير العبد الذي يتق ويحسن العمل. وخير العبد اتقا وعملا صالحا من عمل الخير في السر والبعد عن طبيعة الرياء وصخب الدنيا.
.يا أحمد، قل لأتباعك، ليكن في بيوتهم من يقوم قيام الليل، ويصلي الفجر، ويذكر حتى تطلع الشمس، ويحصن بيوتهم بتلاوة القرآن الكريم، ذلكوهذا سيجلب المزيد من الأمن والحماية من الله عز وجل لأنفسهم وممتلكاتهم من الكوارث والمصائب المستقبلية.
يا أحمد، لقد حدثتني الأرض حقًا، يا بالية بن ملكان، هل غرس أحمد الخشب في جبل قاف؟ حتى أشعر بالبرودة والفرح والهدوء؟
فقلت أنا بالية بن ملكان للأرض كما فعل الأمير خسبة أخي وكما يفعل أيضا في هذا العصر أحمد بن علوي شمس في هذا العصر، دعونا (النبي الخضر والأرض) نطيع أوامر الله كلها، ودع نفسك (الأرض) تخفف اهتزازاتك في الأراضي التي تعرفها مع أحمد، وليهبط البحر عالي الأمواج على الأراضي الذي مر به أحمد. وهذا أمر الله عز وجل الذي يظهر قدرته على أرض أرخبيل، وإن الجبال لتخفض ضجيجها أثناء سير أحمد في أماكنها.
يا أحمد، قل للإنسانية من يخفف ويخفف اهتزازات الأرض والبحر على أراضيهم؟
يقول!!! .إنه الله عز وجل وعلى حب جدك الكريم رسول الله محمد لقاربك الصغير، وليزداد من عليه حبا للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بجعل أخلاق كريمة لباسهم ورقة القلب كحلقة وصل بين أمة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
.يا أحمد قل لجميع أتباعك هل يقيمون الصلاة ويعملون الصالحات لمجرد أنهم يخافون من أخبار اهتزاز الأرض القادم واضطراب البحر العالي...؟ ماذا يقول أغلب من يملك الأدوات والمناصب؟
إنه حقًا عديم الفائدة لصلواتك وأعمالك الصالحة إذا كان هذا هو الحال. والحقيقة أن الكارثة التي ستأتي لن تكون كارثة كبرى ستكون نهاية حياة الكون. ولكن فقط تحذير للأشخاص الذين يتجاوزون الحدود ويتجاهلون تحذير الله ويمنعون المعصية.
يا أحمد، إن وصولك معي إلى الجبل سوف يخفف ويكسر كل الأخبار التي يبشر بها البشر. إلا في أماكن قليلة بعيدة عن الأرض التي يعيش فيها زوجاتك وأتباعك دليلاً على قدرة الله على مركبك. .فلا تجعل مثل هذه الأشياء تتكبّر أنت وأتباعك، ودعها تزيدهم إيمانًا وإخلاصًا لله عز وجل، وتجعلهم عبادًا لله صابرين ومخلصين في حياتهم فوق العالم حتى نهاية زمانهم.
يا أحمد، أسرع وأغرس الخشبتين المتبقيتين اللتين في يدي. حتى تصلح الأرض والبحر ويخفف الله على سفينتك اهتزازهما وأمواجهما.
يا أحمد، إن ذبذبة بسيطة في أرض ملقا لا تدل إلا على انتقال البركات في الأرض إلى بلاد بعض أتباعك. فليصبروا وليكونوا عباد الله الشكورين.
-أحمد المخفي بن عبدالله علوي شمس-