أُمر أحمد بزراعة جذع الشجرة من جبل قاف

   
أُمر أحمد بزراعة جذع الشجرة من جبل قاف

أُمر أحمد بزراعة جذع الشجرة من جبل قاف

 


٢٣ أغسطس ٢٠٢٤

أُمر أحمد بزراعة جذع الشجرة من جبل قاف


أتاني النبي الخضر عليه السلام بين نومتي ويقظتي. قال:

"يا أحمد، قم وتخلص من تعبك، والأفضل أن تصلي ركعتين قبل أن تنام، وتأتي بمحبة الله ومغفرته".

توضأ واستمع لما أقول، واكتبه ومشاركتها.

 

يا أحمد، إن الله عز وجل طلب مني حقاً أن آتي إليك بخبر، أن الأرض والبحار والجبال لا تحب البشر الذين يسبقون قضاء الله وقدره، أيهما أهم؟

تحذير من الله عز وجل أم الأخبار التي ينشرها البشر عن الكارثة الكبرى التي ستأتي..؟

وفي الواقع، فإن ما يفعلونه لا ينبغي أن يجعل البشرية تهرب من إرادة الله عز وجل، أي ينبغي عليهم تقديم التعاليم والدروس حتى تتمكن البشرية من إنقاذ نفسها من الكوارث الكبرى.

 

يا أحمد، قل ما هي المصيبة الصغيرة عند الله تزلزل البر والبحر، وهي نذير لقوم يتعدون حدود البلاد التي تحبونها، فهم أشد خوفا؟ تجاهل الكارثة التي سوف تهز بعنفواليوم الآخر كما بين الله في القرآن..؟بل ينبغي لهم أن يحافظوا على إيمانهم وتقواهم، والله هو خير حافظا ونصيرا.

يا أحمد، إن الله عز وجل طلب مني أن أعطيك خشباً أحضرته من شجرة في جبل قاف لتغرسه في ثلاثة أماكن من وطنك، وتقوم بالاختبارات الأربعة التي افترضها الله عليك ، وقم بذلك فيحالة خفية، حتى لا يعلم بها أحد، حتى ينبت الله يومًا تلةً وجبلًا صخريًا لتقوي الأرض فوق وطنك، ولا يشهد أحد عندما تغرس الحطب ولو في وسط مدينة مزدحمة * ** ** ، قرية****** والقرية ********.

يا أحمد، إن في ذلك الحجر الأسود ابتلاء وحكمة، حتى صدق الله وعده، وخير العباد عند الله الأقوياء في كبح الهوى، وخير عباد الله الصادقون. والصبر في الحفاظ على الثقةالله عز وجل.إذا كان شخص ما غير قادر على الحفاظ على ثقة الله في نفسه، وارتكب نفس الغباء، فلن يمنحه الله الفرصة مرة أخرى لتحقيق أهدافه.

وهذا أمر سيء للغاية بالنسبة لعبد الله الذي يدعي الإيمان بالله ورسول الله الكريم محمد، لكنه لا يستطيع التحكم في شهوته ويرتكب نفس الغباء. فهل يظنون أن الله لا يتمتع إلا بصفات الغفور والحكمة؟  

بل ينسون أن الله ذو صفة الأشد عقابا. فليتوب أحد في هذه الفرصة الأخيرة. .فقل له يا أحمد أنه لن يكون هناك فرصة للعودة بعد ذلك إلا أن يعاقبه الله طوال حياته حتى يقضى عن ذنوبه.

يا أحمد، هل تشك في هذه القطع من الخشب التي تبدو في يدي عديمة القيمة؟

اسمح لنفسك بتنفيذ ما يجب عليك فعله، فإن حكم الله أهم من حكم الإنسان على سطح العالم كله.

هل الصدمة ليست بعيدة عن المكان الذي تعيش فيه ليست كافية كعلامة على أن الوقت قد حان لتنفيذ أوامره؟

إذا كان الأمر كذلك... فإن الله سوف يهز الأرض الأقرب إليك حتى تفهمها. ألست أنت من تسأل الله...؟ حتى يستجاب دعائك وتهدأ الأرض أو تخف الاهتزازات..؟

يذهب..ولتكن صبورا وثابتا.

 

يا أحمد إن دموعك حقا تأسف الله عليك، ودعك تبحث عن العسل الذي سأريك إياه خلال رحلتك لتنفيذ واجبك في زراعة هذه الأشجار.. وأعطه لطفل تابعك المريض القلب.. وخذ العسل دون أن تهدم العش.. ما فعل هذا الجد رسول الله الكريم محمد ذات يوم بابن صديق فقير حتى رزقه الله له الصحة مرة أخرى.. أدعو لك بصحة ابنة تابعك التي لا تقصر دائما عن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام.. وأنا بالية بن ملكان سأساعدك في تناول العسل.. وسيظهر الله قوته مرة أخرى. على قاربك..

 

يا أحمد، إن الله قد يولي بعض أتباعك في بلادهم أعمالا عظيمة، فلا يخرجوا عما قسمه الله معك، ولا يأخذوا قرارا إلا بعد استشارتك، وليتجروافي بلدك، ما تريده المرأة، لا يوجد في الواقع مجد سوى انخفاض في مستوى امتياز العمل إذا تم تنفيذه خارج بلدك..

بل سيمدهم الله بالكفاية والبركات، بل من الحقول سيكون أتباعك قدوة للحقول في وطنهم..

ألم أخبرك بهذا من قبل؟ حتى لا يهملوا حقولهم حتى يصبحوا مبذر..؟  إن الله غاضب حقا على عباده الذين يستهترون ويهملون حقولهم دون أن يكون عليهم أشجار تنفع لأنفسهم ولأولادهم.

 

-أحمد المخفي بن عبدالله علوي شمس-

Last update
Add Comment

يترجم

الزائرين