نفذ أحمد أمر الله لتجنب كارثة كبرى

 

٢٠ اغسطس ٢٠٢٤

نفذ أحمد أمر الله لتجنب كارثة كبرى

 

أتاني النبي الخضر عليه السلام في آخر وقت الضحى... فقال:

 

."يا أحمد، لقد أعادني الله عز وجل إلى مقابلتك مرة أخرى، وأمرت أن أسأل عن حزنك في صلاتك كل صباح ومساء، وأجيب على جميع أسئلتك، وقد طلب الله عز وجل منك أن تكتب لنا محادثة ولا تقللها جملة واحدة جملة.حتى لو كنت لا تريد كتابتها.

 

يا أحمد ما الذي يبكيك في الصباح والمساء؟

 

فقلت: يا عبد الله الحكيم، النبي الشجاع الخضر، إني أبكي في صلاتي من كثرة ذنوبي وأشعر بالقلق من الأخبار التي يتداولها البشر عن حدوث زلزال كبير وارتفاع منسوب سطح البحر في بلدي.. فهل لن يستمع الله لدعائي ودعاء العلماء في بلدي..؟

ما السبب الذي يجعل الله يريد أن ينزل ببلادي كارثة عظيمة يا نبي الله؟ وإن كان هناك طريقة للرفض فعلمني حتى أتمكن من إغواء الله وإقناع البحر والأرض بأن يهدأا.

 

يا أحمد، لقد خمنت ما كنت تبكي وتقلق عليه. إن الله عليم بجميع القلوب، وقدير على إجابة جميع الأسئلة، وأكثر إجابة لدعاء كل عبد من عباده، والله غفور ومغفرته واسعة.

 

يا أحمد، لو سألت عن غضب الله، هل من عنده علم ثم يفرق بعلمه في الأمة لا يغضب عليه تعالى صاحب العلم؟

.في الواقع، فإن جوهر المعرفة التي أنزلها الله إلى العالم هو نشر المحبة لإخوان الله وخلق كل ما هو مفيد للطبيعة كلها كرحمة للعالمين. عدم خلق الغطرسة والغطرسة تجاه إخوانهم من البشر. والأهم من طبيعة العلم هو الفهم عز وجل وسعة المعرفة بالله، وزيادة العبد في الإيمان والإخلاص لله.  .أما إذا استخدموا العلم ليهلكوا ويقتلوا بعضهم البعض أو لظلم الضعفاء وتدمير الطبيعة، فإن الذي سيأتي هو إرادة الله التي لا يحبها الله. وهي كارثة سببتها أيدي البشر أنفسهم.

 

يا أحمد، قد أهداني الله طريقة لتقليل الكوارث، بل ونقل الكوارث إلى أماكن لا يكثر فيها الناس، فهل أنت قادر على تنفيذ أمر الله بالمشي معي سبعة أيام....؟

 

يا نبي الله الخضر عليه السلام . وسأبذل كل ما بوسعي لتحقيق فضل الله ومغفرة الله، وتجنب الكوارث الكبرى في بلدي وبلاد إخواني (ماليزيا بروناي وسنغافورة) والبلدان التي يوجد بها أتباعي، يا رسول الله الحكيم.

 

فقال النبي الخضر: يا أحمد، إن الله لا يطلب منك إلا مدينة، ولا تترك نساءك وأولادك إلا خمسة أيام، ولا تستقل مركبتك، ولا يسوقها من يعرفك. ، متروك ليلا يعرفه، واصبر في سفرك معي، فإن الله سيزود زوجاتك بما يكفيهن من الرزق، ولا يقلقن، وليصبر كل منهما، ويحسن كل منهما إلى الآخر، ولا يدعهما اترك صلاة الصبح وأنت في طريقك معي.إلا إذا كانت في فترة الحيض.

يا أحمد، في نهاية الرحلة، دع مواليك المخلصين يلتقطانك ويرجعانك إلى منزلك الجديد، واجعل نفسك في الطريق تحفظ قلبك ولسانك، وترفض كل الهدايا التي تأتي على شكل هدية. اختبار لكم، واتخاذ ما يكفي من الأحكام و نفذ ما أقول لك أن تفعله على قاربك.

يا أحمد، إن الله لم يحقق لك إلا اثنتين من أمنياتك في السفر، وادع بدعاء لا يسمعه ولا يفهمه أحد من الملائكة والجن إلا أنا والله.

لا تشكك في وصاياي الخمس لك، بل فقط قم بتنفيذها، ولا تجادلني كما جادلتني عدة مرات بقول "أنا لست النبي موسى ولست نبيا، والله" سوف يفهم ذلك بالتأكيد.

ولا تقل ذلك في هذه الرحلة، أنت حقًا أنت الذي رفضت وجادلتني كثيرًا طوال لقائنا، لكن هذه المرة لا تفعل ذلك، لأنها ليست إرادتي بل إرادة الله لك.

 

يا أحمد، إذا لم تخطئ في الأيام الثلاثة من رحلة الخمسة، فيخفف الله من اهتزازات الزلزال في بلدك عندما تهتز الأرض وتحتك ببعضها فجأة، وينخفض ماء البحر. على شواطئ وطنك اهتزازات الأرض تجعل أمواج المحيط ترتفع إلى أعلى مبنى في بلدك.فهل أنت قادر على تنفيذها يا حفيد النبي محمد الكريم محمد؟

 

أجبت أنا أحمد: يا عبد الله الحكيم، ما سأفعله من أجل وطني ومن أجل إخوتي وأخواتي.

 

-أحمد ف. بن عبدالله علوي شمس-