١٩ اغسطس ٢٠٢٤
أتاني النبي الخضر عليه السلام مساء اليوم فقال:
"يا أحمد لقد عدت إليك وبالفعل وصلت رحلة سمكة النون ببطء إلى جنوب بلادك، فاستعد وألست أنت وزوجتك وأولادك الآن بعيدين عن وطنك..!
هل أنت حزين، أليس كذلك؟
ألم يتجاهلوك في وطنك كل هذه المدة بل إن البعض سخر منك وكذبك...؟
وهناك أيضاً من يبتعد عنك بسبب أخطائه؟
ليس أنت حقًا من يقطع روابط الصداقة، بل هو وهم من لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم.
يا أحمد جئتك لأنصحك فاسمعها واكتبها... حتى يفهمها أتباع النبي الكريم محمد وينفذونها، فإن من نجا من هذه الأشياء الخمسة سيجد السعادة في آخر حياته.
ولكن لن تكون هناك نهاية لبؤس أولئك الذين لا ينجون من هذه الأشياء الخمسة.
يا أحمد، لقد كان قضاء الله عز وجل، إن توبة العبد ترد في ستة أحوال. وهي:
١۔ حالة سكارا تول موت عند خروج الروح من الحلق.
٢۔ عندما تكون الشمس مرئية تماما من الغرب.
٣۔ توبة مرتكب الشرك.
٤۔ توبة الولد العاصي الذي ماتت أمه وأبوه (إما أمه أو زوج أمه). إلا التوبة بأربعة أشياء:
ا۔ حافظ على صلاته ما دام حيا
ب۔ تصدق باسم والديه
ج. سداد ديون والديه
د. احفظ لسانه وقلبه طوال حياته.
٥۔ توبة أصحاب الغيبة والبهتان والنميمة والحسد. إلا أن يتوب إلى ثلاثة أشياء؛
ا۔ إعادة السمعة الطيبة لمن اتهم أو افترى عليه واعتذر عنه وغفر له.
ب۔ دفع جميع الخسائر التي لحقت بشخص أو مجموعة بسبب النميمة والاعتذار لجميع ضحايا النميمة، ثم يُغفر لهم.
ج۔ فإن مرتكب الجريمة قادر على تطهير نفسه وإزالة آثار ظلمه من أفعال الحصاد التي ارتكبها، فيعتذر ويغفر له.
٦۔ معصية المعلم (السب والإهانة، واعتبار المعلم أقل منه، واعتبار علم معلمه أقل من علمه) مع أن المعلم لا يعلمه إلا بسمة أو حرفاً من القرآن.
يا أحمد، لا تثقل وتخاف من أمر الله أن تظهر وجهك لقوم النبي الكريم محمد، فهذه حكمة الله فيك وفي أتباعك، حتى ينكشف الكذب في اسمك. والحقيقة أن هناك تسعة عشر شخصًا يزعمون أنهم أنت (أحمد) ويعترفون بأن كل الأخبار التي كتبتها هي منه، حتى أن بعضهم اكتسب متابعين، لأن وجهك مخفي لذا فهم أحرار جدًا في استخدام اسمك . ومنهم من استشهد بكتاباتك وأصبح عرافًا كاذبًا حمقى. وذلك بأن الله يريد أن يعيذكم من افتراءاتهم.
فاصبر أنت وأتباعك وقل لهم.إن الحمد يجلب ابتلاء من الشهوة والشيطان، بينما السب والإهانة يجلب البركة والرفعة عند الله إذا صبرتم. ولا أنتم (أتباع أحمد) تحمدونه أكثر من حمد الله ورسول الله محمد.
-أحمد ف. بن عبدالله علوي شمس-.