هل تعرف نهاية الوقت الافتراء؟

 

 

1 يوليو 2024

هل تعرف نهاية الوقت الافتراء؟

 

جاءني النبي الخضر عليه السلام صباحاً فقال:

يا أحمد اجلس واستمع واكتب ما سأقول.

.إن الله يريد أن يطهر ابنة صديقك من تأثير قرني الشيطان، ولتصوم (ابنة صديقك) أيام الأبيض (يوم البيض) كما طهر آدم نفسه من الأخطاء. ودع نفسك تعود إلى المكان الذي أردت مقابلتك فيه لكنك نمت. لقد رزقك الله القوة لتقود مركبتك الخاصة دون خوف أو تعب، وتكمل رحلتك.

 

يا أحمد، اسمح لنفسك بأخيك هاندري أن يسير معك ومع أخيك الذي دعاه لأنك أخبرته ذات مرة، فإن ذلك سيزيدهما بركة ويجلب الخير لهما، لأن سيحدد الله هاندري ليكون أفضل معلم لابن صديقك، وأن يكون "علماء" سيقوي الله قلبه على قبول الإهانة والقذف إلى درجة عالية.

يا أحمد، إن في زوجات أصحابك نور بركة لأصحابك، إن الله يجعل عزا في قلوبهم، واختبارا في مواقفهم وكلماتهم، فليسوا القادة الذين دليل، ولكنهم (أفضل الأصدقاء أنتم) الذين يسعون جاهدين لقيادة قلوبهم (ليصبحوا قادة صابرين) وإرشادهم إلى طريق الله.

.يا أحمد، حقاً إن هناك من أتباعك من يتساءل لماذا نحن في هذا المركب...؟

قل إن الله لا يجبر ولكن الله يسأل هل يبحثون عنه (الله) أم يبحثون عنك (أحمد) في هذا القارب؟

إذا بحثوا عنك في حقل واسع، فسوف يجدون عصا خيزران خالدة بين عين وحقل واسع، وإذا بحثوا عن الله بينهما (حقل وربيع)، فسوف يجدون مساحة أخرى واسعة من الحقول. خصبة بمختلف أنواعها والثمرات التي يقطفونها ويذوقونها، ذلك مثل من الله لعباده الذين يعقلون في كل عصر.

.يا أحمد، إن الله قد أهلك البيت المكمور بنفسه بسبب غضبه، وبعضه بسبب رحمته، قبل أن يخلق الله البشر، وكانت أول مرة يقذف الله فيها حجارة في وادي بكة، وذلك في الألف. الفترة التي خلالها عزازيلارتفع (إبليس) إلى السماء الدنيا ليهلك نفر الجن الذين عصوا وأفسدوا، حتى خلق وادي بكة، ثم أنزل الله حجرا من السماء (حجر من جنة الجنة). والتي كانت بيضاء ناصعة وبنى الله عليها بناء عاليا الهدى بين المشرق والمغرب، حتى يجتمع آدم وحواء في صعيد عرفات، فإن الحجر (الحجر الأسود) لا تأكله نار، ولا يغرق في الماء، ولا يهلكه ضرب، يكون دليلا على وصول قوة أمة النبي الكريم محمد في آخر الزمان .

 

وبالفعل فغمر الله وجه الأرض بالكامل في المرة الثانية (في زمن النبي نوح عليه السلام) حتى أسس الله ذلك المكان (الكعبة) حتى جاء إبراهيم نبيا أمره الله أن يبني بناء له أبواب. التي تواجه الشرق والغرب، كدليل على القوة الله وعلامة هجرة إسماعيل بن إبراهيم.إن الذين غيروا أبواب بيت المكمور هم القوم الذين جاءوا بعده. ينجي الله من كان في ذلك الوادي من فتنة آخر الزمان، فإن فتنة عظيمة ستجعل من تجاوز حدوده يستسلم ويطيع أتباع الدجال.

 

يا أحمد هل تعرف أحاديث الآخرة؟استمع واكتبها، ليفهم أهل النبي محمد في زمانك، الضرر الذي أصاب البشر في أرض أرخبيل (نوسان تارا)، وعصيان السدوم، وعصيان القوم. أهل آخر الزمان الذين هم مهملون (الهواتف المحمولة) ويخلقونزنا وعداوة وغباوة العلماء ووجود أولياء الشيطان وهم أغبياء ولكن يتبعهم أهل الحكماء والعلماء، بل هم صانعو هذه الأدوات التي تحد من العلماء الحقيقيين وقد أغلق الشيطان الطريق حقا عيون قلوب أهل آخر الزمان من التعاليملكن العلماء المخلصين لهذه الأدوات يفتحون أعين البشرية ويسعدونها على فجور وغباء حراس الشيطان فيما يتعلق بهذه الأدوات. ليتمكن عباد الدجال من الخداع بحرية وإقناع الشهوة فيه.

 

يا أحمد هل نسوا قوم جدك النبي الكريم محمد...؟  أن الهبال (حب الدنيا) هو مصدر كل الأخطاء..؟ حتى يتنافسوا على الحفاظ على مكانتهم ورتبتهم بأفعال قاسية.؟ومنهم من يغش أكثر من غيره من أجل الشهرة والثروة، ومنهم من يدعي أنه تلقى الهداية من الله، ومنهم من يشعر أنه أفضل من غيره، ومنهم من يصبح شعباً لا يهتم ببعضه البعض، و البعض ينشط في القتال أثناء القتال قلوبهم تميل إلى الرغبة في السيطرة على المدن المقدسة الثلاثة (مكة والمدينة والمسجد الأقصى). فإذا شعر الملوك ومن يحكمون أرض مكة المقدسة أن كنوزهم وحصونهم وأسلحتهم أقوى من عون الله، لن يكونوا قادرين يحرسون المدن المقدسة الثلاث من المؤامرات والقوات القادمة من الغرب وحول أراضيهم، حقًا سيكونون عميانًا وصمًا من الخونة داخل مدنهم. هل نسوا تحذير جدك؟ أن النبي الكريم محمد قد ألمح إلى مجيء قوة ظنت أن هناك كنوزا كثيرة تحت بناء الكعبة؟ حتى بدا الرسول الكريم وكأنه يرى حجارة الكعبة تتحطم الواحدة تلو الأخرى...؟  في الواقع، إن كلمات جدك هي تحذير من الأشخاص القادمين الذين يريدون السيطرة على المدن المقدسة الثلاث كجزء من افتراء آخر الزمان.

 

يا أحمد، لا تقلق على موالاة أتباعك، فقد عزموا على الوقوف والقتال معك، وقل لهم إن الله قدير عليهم، وما ينبغي أن يكون هدفهم إلا الله. فليحافظوا على توبتهم الحقيقية ويصبروا على كل التجارب والابتلاءات القادمة، فطبيعة الاختبارات والاختبارات التي يفرضها الله على عباده، هي طريقة الله لمحو ذنوبهم الماضية، وطريقة الله في تربيتهم ليكونوا كذلك. الخدم. له يانغ صابرين مخلصين، وهذا في النهاية يقويهم الله ويطمئن الله قلوبهم ويفتح الله لهم من كل مشكلة مخرجا إذا كانوا عبادا ثابتين على الصبر والتقوى.

-أحمد المخفي بن عبد الله علوي شم-