الاختبارات التي مر بها الأنبياء حسب خضر ع.

٦ يوليو ٢٠٢٤

الاختبارات التي مر بها الأنبياء حسب خضر ع

 

أتاني النبي الخضر عليه السلام فقال يا أحمد.. لقد سمعت حقاً عن حالك الحالي، وأحسست بحماسك الذي لم يفتر.

 

يا نبي الله الخضر . لقد كنت نبياً في زمن النبي ذو القرنين، وعشت في زمن عدة أنبياء حتى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى الآن... أريد أن أسأل أولاً كيف واجه الأنبياء كل الاختبارات التي جاءت، بما في ذلك مسألة المرض.

 

فسكت النبي الخضر عليه السلام وغطى رأسه بعمامته ثم قال:يا أحمد، الأنبياء كغيرهم من البشر، يتألمون ويتألمون، لكن الأنبياء دائما طيبون وينزعون أنفسهم، سواء كانوا مرضى أم لا، الأنبياء أيضا يحتاجون إلى مكان وطعام، لكن الأنبياء هم الذين يطيع أوامر الله، كل شيء يتم بأمر الله، والأنبياء أقوياء في تنفيذ أوامر الله في أي ظرف من الظروف، يبعث الله نور النبوة في صدر كل نبي، فيكون قلبه دائمًا متصلاً بربّ العالمين، مليئة بالحب والأمل والثقة واللطفآمن بالله في جميع قضائه وروحه ونور قلبه إلى "بيت معمور في كل طبقة من السماء إلى أرضية العرش"...والملك جبريل يراقبهم دائمًا بإذن الله، ويصبح الملك جبريل وسيطًا لله في التحدث مع أنبيائه.

 

.يا أحمد، إنهم ومن كذب على اسمي وعلى سائر الأنبياء كذبوا على الملك جبريل وغيره. بل إنهم يبنون فيهم قصراً من نار، فيهم إنسان مريض نفسياً، تخلى عنه حبيبه، وهجره أصحابه، وهو في حالة سيئة، يرتكب الذنوب بيديه كل يوم، حقاً حاله عادل. لعبة للشياطين داخل صدره.ومنهم من أثنى عليه أتباعهم، بل إن الله أعد للعالم العذاب وسيكونون في المستقبل في صفوف "اليسار" في يوم المصير.

 

يا أحمد إن الله في فوق السماوات وتحت الأرض معدود عظيم، فابتعد عن مدينتك في شهر ******، فإنهم لا يفرحون إلا أياما معدودات.. ثم الله فتسبب في طوفان وصدمة عظيمة عليها.

 

يا أحمد، ألم يشهدوا حقيقة الأخبار التي تنقلها؟ وهي عن المياه الشاسعة فوق السماء؟ ألم يكتشفوا حقيقة الأخبار التي جئت بها عن دوران الشمس والقمر حول الأرض؟ ومشاهدة القمر يصبح اثنين؟ وفي الوقت نفسه، كانت الأخبار عن كل ذلك قبل فترة طويلة من علمهم بها؟ إن الذين يهينونك ويكذبونك هم أعداء لي ولله.. يوما ما سيشهدون علي وصدقك في قبورهم.. وبالفعل لم يجدوا بعد هذا الخبر إلا القلق والبؤس الذي أصابهم.  فلا تشعروا بالذنب، فهم أدنى وأحقر من الحمار الذي يدق الروث.

 

يا أحمد، إن الله هو الذي يرفع عباده أو يخفضهم، لا بالملابس، ولا بالكلام، ولا حتى بالكتابة والصور التي يفتخرون بها، حقا ما يفعله الكاذبون. افعل هو تلميحات الشيطان في قلوبهم.

يا أحمد، إن الله قد وعدك بأرض واسعة، ويريد الله أن يسلطك على مساحات واسعة أخرى في ذلك المكان... فليحافظ أتباعك على الأخلاق والتقوى والإيمان في قلوبهم. ألم يظهر الله نصرته لأتباعك على شواطئ البحر؟ وتساعد بعض أتباعك من المتكبرين؟ فإن ارتدوا، فسوف يعودون حقاً إلى حضن الشيطان.

يا أحمد، بعض العلماء في بلدك يقولون أنك كذاب، ولا تزال تستحي من إظهار نفسه.. .في الواقع، كلامهم ليس مثل كلام العلماء المتدينين، إنهم مجرد مجموعة من علماء حب الدنيا الذين لديهم كلمات قذرة، لست أنت من سيكشف عارهم، ولكنهم هم الذين يهينون الأخبار التي تنقلها. .إن الله عليم بعباده المضطهدين، والله شديد العقاب على عباده العلماء الذين لهم ألسنة قذرة وقلوب قاسية.

 

أحمد ف علوي شمس