وكان شهيده سكيراً لأنه كان يستحي من رسول الله

   
وكان شهيده سكيراً لأنه كان يستحي من رسول الله

وكان شهيده سكيراً لأنه كان يستحي من رسول الله

 

AI Copilot الصورة لأغراض توضيحية فقط، وتم إنشاؤها باستخدام 


بسم الله الرحمن الرحيم

 

٢٧ مايو ٢٠٢٤

 

وكان شهيده سكيراً لأنه كان يستحي من رسول الله.

 

فرجع إليّ النبي الخضر ع فقال:

 

.يا أحمد، أريدك أن تكتب إحدى النصائح والدروس التي علمتك إياها على حافة عين الحياة، إن الله عز وجل يريدها.

 

يا أحمد، لقد علمت ذات مرة أن الله عز وجل لا يكلف عباده بالشريعة، بل يريد الله صلاح الروح وكمال الجسد في ممارسة الحياة كخليفة.  وكل ما نهى عنه فهو لحفظ النفس والجسد من الشقاء، وكل ما أمر به هو تخليد "النور" في قلب كل عبد له، حتى تفتح له التقوى جميع أبواب البركة والخير.

 

يا أحمد، إن أكثر أمة النبي الكريم محمد محصورون في طرق طويلة في معرفة الله، فيشعرون بصعوبة وثقل في القيام بما عليهم من الإحسان والتقوى، والطريق إلى الله واثق وقوي في إجبار النفس على الطاعة بإخلاص والصدق، فإن صدق العبد مع كل تقصير وضعف هو مفتاح فتح باب رحمة الله ومغفرة الله. .الكبر والكبر أبواب مقفلة لرحمة الله ومغفرته، كالشيطان الذي أحس أنه أفضل من آدم واستكبر بحسناته.

 

.يا أحمد قل إن الله لا ينظر إلى لباس العبد ومنصبه ومظهره، ولكن الله ينظر إلى ثبات العبد وصدقه في طلب عفوه ورحمته، غباء العبد إذا "رأسه". لا يزال مقيدًا بالذنب حتى يشك قلبه ويخاف أن ترد التوبة بذنب واحد ارتكبه (يأس من ذنب ليس هو الغيبة والبهتان والحسد والشرك).

.يا أحمد، من ارتكب ذنبا واحدا وعجز عن مقاومة ذلك الذنب لضعفه، فلا يرتكب ذنوباً أخرى، وليقوم بكل ما يستطيعه من أوامر التقوى، حتى تكفر عنه تلك الذنب الواحد. بألف حسنةفافعل، إن الله واسع فضله ومغفرته، والله أحكم وأهدى، عسى أن تمحى خطيئة واحدة بعشر حسنات، حتى ينزل الله رحمته ويعيذه حتى يغفر له. قادر على حماية نفسه من ذنب واحد، ومما يمنحه القوة التي تمنع نفسه من ارتكاب ذلك الفعل الخاطئ مرة أخرى. إن الله لا يغلق باب مغفرته لعباده الذين يبكون من الذنب ثم يتوبون.

 

.يا أحمد، لقد تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومه الذين كانوا يبكون لأنهم لا يزالون مغلوبين على شهوتهم، ولا يستطيعون منع أنفسهم من شرب الخمر، كلما فرغ من السكرة، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى. ، حتى جاء يوم رسول الله أبحث عنه لأنه بعد زمن طويل لم يعد يأتي إلى رسول الله .فلما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقاه حبسه جبريل وقال: يا حبيبي محمد، لقد مات فلان بن فلان وكان في درع أولئك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما هذا؟ وما الأعمال التي كان يعملها يا جبريل؟

 

فأجاب جبريل: كان فلان بن فلان يبكي عندما لا يستطيع أن يستمر من الخروج من البيت إلى بائع الخمر، ولكن قبل أن يخرج من البيت صلى وسجد وقال: "اللهم أعدل وأغفر" يا إلهي، أنا حقا أشعر بالخجل منكنبيي محمد الذي أحبه، إذا بكيت أمامه مرة أخرى بعد الشدائد، ولكن الآن وإلى الأبد لن أخجل من طلب عفوك، أنا حقا أسألك أن تحميني وتمنعني من الأفعال غير الأخلاقية التي أفقدها دائما إلى (شرب الخمار).

فقال جبريل: يا محمد حبيب الله، قبل الله عز وجل دعاءه واستجاب له. وبينما كان يبكي في الطريق إلى محل بائع الخمار، تعرض لكمين من قبل اللصوص فقُتل، وقبل أن يموت ابتسم وقال: أشكرك يا الله العادل الحكيم، لقد اخترت بالتأكيد هذا الطريق حتى لا أعاني مرة أخرى إنني أشعر بالخجل من حبيبي وحبيب جلالتك محمد، فأنا سعيد حقًا لأنك تحميني من ارتكاب الذنوب التي لا أستطيع احتمالها... "ثم سمى الله فحمد الله ودعا اسمك وأحبك يا محمد. ثم مات فغفر الله ذنوبه لأنه كان يحب الله ونفسه، ومن بكاء الندم على كل ذنب، وكان الله يحب الحمد الذي قاله بولان بن فلان قبل وفاته حقا ربح حرب عظيمة بداخله (محاربة الشهوة وإقناع الشيطان).يا أحمد، ابلغ هذه القصة، لعل آل النبي محمد يسلكون أفضل طريق في الحياة، بالإيمان والإحسان، ثم يحافظون على صلاتهم، وتبقى قلوبهم نظيفة.

في الواقع، فإن خطايا العصيان التي لا تتعلق بالظلم تجاه بني البشر (الغيبة والقذف والحصر) وبصرف النظر عن خطيئة الشرك سوف تنال مغفرة الله بسهولة.

 

أحمد المخفي

Last update
Add Comment

يترجم

الزائرين