إن سقوط ثلاثمائة وثلاثة عشر كوكبًا هو علامة على سقوط الشيطان وانهيار غطرسة الأمة الظالمة.

   
 إن سقوط ثلاثمائة وثلاثة عشر كوكبًا هو علامة على سقوط الشيطان وانهيار غطرسة الأمة الظالمة.

إن سقوط ثلاثمائة وثلاثة عشر كوكبًا هو علامة على سقوط الشيطان وانهيار غطرسة الأمة الظالمة.

إن سقوط ثلاثمائة وثلاثة عشر كوكبًا هو علامة على سقوط الشيطان وانهيار غطرسة الأمة الظالمة.

 


٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥

 إن سقوط ثلاثمائة وثلاثة عشر كوكبًا هو علامة على سقوط الشيطان وانهيار غطرسة الأمة الظالمة.


قال لي النبي الخضر، من مسافة بعيدة، أثناء استراحتي مع زوجتيَّ وصاحبيَّ الاثنين:

 

يا أحمد،

لا شك عندي فيما تقوم به من تنفيذ الأوامر، حتى كأن كل ما تفعله حقٌّ وواقع. أفلا يظنون أن ما تسير فيه إنما هو بأمرٍ من الله عز وجل لاختبارهم واختبار أتباعك المخلصين؟ فلو رأوا ما تراه أنت، وما تقرأه في امتداد عمامتي، لما رأوا إلا طريقًا طويلاً وثقيلاً ستسلكه. فعليهم أن يحذروا من الشياطين التي تغلق قلوبهم وعقولهم، حتى يصبّوا عليك وابلًا من الأسئلة، وتغدو ألسنتهم مليئةً بالكلمات التي تزعم أنها تهديك، أليس كل ما تقوم به إنما هو بأمرٍ وهداية من الله؟ إنهم لا يدركون الطريق الذي سلكته ولا الذي ستسلكه.

 

يا أحمد،

دع من يرفض الأمر ويتهمك بالكذب، فإنه لن يجد راحة، حتى يأتيك غاضبًا ثم يطلب عفوك، فاغفر له ولكن لا تسمح له بمرافقتك مرة أخرى، فقد أُعطي فرصة واحدة، ولكن لسانه وأفعاله القبيحة حالت بينه وبين الرحمة. وليس هو من ظلمك، بل هو من رمى بنفسه في هاوية الهوان.

 

يا أحمد،

لا فرصة لبعض أتباعك إلا لخمسة أيام فقط ليصلحوا،ألم يتبيّن لهم أن ما فعلوه كان خطأً؟ إنهم كالمنافقين في زمن جدك، الذين آمنوا بالله والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكنهم حين جاء الأمر الثقيل أبوا الجهاد مع النبي، وقالوا: نحن نعبد الله الواحد، إنهم كالذي يسير في الظلام مع من يحمل النور، ثم يختار طريقًا آخر لأنه أيسر، رغم ظلامه الدامس. هكذا كان حال من رفض القتال في زمن الرسول، يخافون الموت، ويخشون الفقر، أفلا يدركون أن السير بنور الله هو الذي يجلب البركة والسلامة؟ فليتفكروا.

 

يا أحمد،

إن الأنعام التي أُمرت برعايتها ستنمو أسرع من غيرها، بما تصنعه من طعام ودواء لها. فخذ نوعًا واحدًا بعدده ١٣ رأسًا كمثال لأتباعك،حتى يعينك الله بآيات واضحة. فعلى أتباعك أن يجتهدوا لتأمين حاجتك في المكان الذي أريتك إياه، واقسم البرك إلى قسمين، وابنِ بناءً فوقها ليكون مقامك لملاقاة من يأتونك من أهل الدنيا وأصحاب المقامات، فلا يشعرون إلا وكأنهم في زمن جدك في ذلك المكان، وإن أمر الله سيكون ثقيلًا على أتباعك المختارين، لأن قلوبهم لا تزال فيها الدنيا والشيطان.

يا أحمد،

إن الإهانة والخيانة التي أصابتك ستجلب الهلاك على من فعلها، وعلى من يفتخر بلسانه الذي افترى عليك، لن يتركك الله في الحزن، بل سيأتيك بخيرٍ من الأفضل. لا يحق لمن يحلف باسم الله كاذبًا أن يبقى محترمًا. إني أنا بلْيا بن مَلْكان أشهد بذلك، وأنت بريء مما اتُّهمتَ به، فاصبر ثلاثة أسابيع، وأدّ ما يجب فوق ما يجب، حتى يقوم ثلاثة على شاطئ البحر، ويري الله لك سقوط ٣١٣ نجمًا، علامة على سقوط الشياطين وانهيار كبرياء أمةٍ ظالمة. ثم توجّه إلى المدينة، ليطمئن الله قلبك. ولا أحد يستحق أن يكون معك إلا من كان نقي القلب مخلصًا.

 

يا أحمد،

اصبر، فإن نصر الله آتٍ. ولا تقلق بشأن الأوامر التي لم تنفذها بعد. بل وجّه إنذارًا لأتباعك الذين كُلفوا بأوامر، فإن الله لن يفتح لهم الباب مرة أخرى، ألم يسبقوك؟ فاستحقوا التوبيخ. ألم تثقل طريقهم بسبب خطئهم؟ قد ظنوا أنهم يعينونك من خلفك، فهل نجحوا؟فليراجعوا أنفسهم.

 

يا أحمد،

اختبر من يريد أن يركب في سفينتك، فهم كُثُر، فكن صبورًا، ولا تتعجل في قبول عروض من التحقوا بك حديثًا، واطلب من ثلاثة من أتباعك الأرض والبرك، فذلك أولى لك.

 

يا أحمد،

إن ثلاث هزات فوق رأسك،علامة لتبدأ بتنفيذ كل أوامره خلال ثلاثة أسابيع،فاصبر، واختر الأفضل كبديل، فالله هو الآمر، وليس بهواك أو هوى أتباعك،عُد إلى عملك، وانفذ ما فُرض عليك، فالله سيطفئ النور في بعض الأماكن من بلدك لأيام.

 

أحمد فهمي بن عبد الله علوي الشَمس

 

 

 

Last update
Add Comment

يترجم

الزائرين