نصيحة لنساء الأيام الأخيرة: الحفاظ على الشرف والطاعة للأزواج

   
نصيحة لنساء الأيام الأخيرة: الحفاظ على الشرف والطاعة للأزواج

نصيحة لنساء الأيام الأخيرة: الحفاظ على الشرف والطاعة للأزواج

 

 

 

٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤

نصيحة لنساء الأيام الأخيرة: الحفاظ على الشرف والطاعة للأزواج 

 

جاءني النبي الخضر عليه السلام فقال:

 

"يا أحمد، إن الله قد أخبرني عن نساء آخر الزمان، اللاتي ليس لهن في الدنيا تقريبًا ما يمنعهن من عذاب الله.

معظمهن ينظرن باستخفاف إلى أزواجهن. هل تعلم يا أحمد ما المقصود بالمرأة التي تحط من شأنها وتؤثم على زوجها...؟

 

.أي أولئك الذين يطلقون على أزواجهن أسماء سيئة، أولئك الذين ينادون أزواجهن بصوت عالٍ وهم قادرون على الاقتراب من أزواجهن، أولئك الذين يكررون الجمل التي لا يحبها أزواجهن، أولئك الذين يقاطعون محادثة أزواجهن دون طلب الإذن أولاًبينما الزوج أمام كثير من الناس، الذي يطلب المساعدة من زوجه وهو لا يزال قادرًا على القيام بذلك بنفسه، الذي يجبر الزوج على تجاوز حدود قدرته، الذي لا يتحمل شيخوخة زوجه (نقائصه).

هناك بالفعل الكثير منهم في يومك وعمرك.

 

يا أحمد، قل للنساء في مركبك، لا ينسين أن يستأذنن أزواجهن إذا أرادن الخروج من بيتهن، والأفضل لهن أن يستأذنن بأسباب قوية وحدود زمنية شرعا. ولا يجادلن ويجادلن أزواجهن في منعهن من الخروج من البيت، ولو أرادن مقابلتك يا أحمد.

فليصبروا ويحسنوا أخلاقهم وآدابهم في بيوتهم. ففعل ذلك خير لهن، وأزيد لهن ولك يا أحمد، فإنهن أولى بأزواجهن أكثر منك يا أحمد، مع أنك حفيد النبي الكريم محمد.

 

يا أحمد سأحكي لك قصة جاءت عن جدك النبي الكريم محمد.

 

أي عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طاعة الزوج بقوله:

لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا.

وبعد أيام قليلة جاءت إليه امرأة مع والدها تشتكي من زوجها الذي نادراً ما يعود إلى المنزل بسبب رحلات العمل ورعاية الماشية وكان مشغولاً برعاية والدته وأبيه المسنين.

 

فتبسم الرسول الكريم محمد وقال: لو شهدتم ما شهدته أنا محمد بن عبد الله، فإن امرأة في قبرها شهدت عظم سؤال الملك في القبر، لقد أجابت المرأة حقا. بسبب عدم طاعتها لزوجها، لأن زوجها كان شارب الخمر ومقامرا وزانيا، فقال الله عز وجل من خلال الملك في القبر: "هل ضربك زوجك وهدد حياتك...؟ أجابت المرأة: لا....

 

هل زوجك شخص يشبه السدوم؟ 

فأجابت المرأة: لا..

هل زوجك يسب الأنبياء أو من يحارب الأنبياء؟ 

فأجابت المرأة: لا..

هل كان زوجك موجودا في زمن النبي محمد؟ 

فأجابت المرأة "نعم".... 

هل زوجك يهين النبي محمد بن عبد الله والقرآن...؟

فأجابت المرأة: لا... 

في الحقيقة زوجي يمدح رسول الله محمد دائما، حتى وهو سكران، يبكي دائما عندما يسمع اسم رسول الله أقول..

 

فسأل الملاك مرة أخرى هل سمعت قصة زوجة فرعون من قبل...؟ 

أجابت المرأة "نعم". ...

 

ثم أصبح الوضع في القبر أسودًا تمامًا، وسمع هديرًا رهيبًا.  فسمع صوت الملك السائل: اعلمي يا فلانة بنت فلانة أن ذنبك في حق زوجك أنك صرخت فيه وجادلته ثم مزقت ثيابه ثم تركت بيت زوجك وخرجت من بلدك. حتى لم يتمكن زوجك من العثور عليك، بينما زوجك وبعد رحيلك كان يفتقدك دائما، وتاب، وأحسن، وكان ممن دافع عن رسول الله ومات وهو يدافع عن الفقراء الذين ظلمهم الكفار في بلده.

وفعلاً كان شهيداً. ولولا أن الله منعني من تعذيبك لأذابت عظامك ولحمك بالسوط الذي في يدي.

هل تعلم لماذا يرد الله غضبه؟

 

فنظرت المرأة إلى الأسفل وسألت ما الذي يمنع غضب الله عني يا ملاك الله...؟

 

.لقد استجاب الله دعاء زوجك الشهيد، أي أن زوجك قد غفر لك، وسأل الله عند اقتراب وفاته أن يكون معك في جنة الجنة، ووعد الله حق للتائبين والصابرين. تحسين أنفسهم في الإيمان والتفاني.

ولولا شفاعة زوجك الذي كان يحبه النبي محمد رسول الله لكنت خالداً وقوداً لنيران جهنم.

 

فأرسل الله ملكين فألبساها ثياباً جميلة وذهبا بها إلى جنة السماء للقاء زوجها الذي افتقدها.

 

يا أحمد، إن من أمتك نساء يحسنن أنفسهن أمام أزواجهن.

."قل لهن: ليس هناك إثم على النساء اللاتي يحسنن أخلاقهن وأدبهن مع أزواجهن دائما، رغم أنهن ما زلن يخطئن ثم يتوبن مرة أخرى ويجتهدن في أن يكن زوجات مطيعات.

لم يذهب نضالهم عبثا ولكن الله سيعطيهم عفوه وهدايته.

 

.يا أحمد أقول لك إن الله عز وجل هو أعدل وأحكم، ليس من يحاول جديا أن يكون عبدا تقيا فيرتكب ذنبا بسبب جهله، ولكن الله سوف تفتح دائما باب التوبة له، وليصبر من أتباعك ويجاهدوا بقوة في توبتهم.

.يا أحمد، بلغني أن في مركبك مبغضيك، فهم يفهمونك ويريدون الاعتذار منك. .لنفترض أنه ليس هناك حقًا باب مغلق في قلب أحمد بن شمس ليغفر لمن يسب ويفتري، إلا أن شرع الله يقتضي منهم أن يبرئوا اسمك لمن يسمع افتراءه. هذا هو الطريق الحقيقي للتوبة.

 

يا أحمد، لا تثقل على من يأتيك ويسكن في بيتك، فإنهم فقراء ولهم أيتام، ولا تثقل عليك تكاليف معيشتهم، لأنك لست أنت  من يضمن ذلك، ولكن فالله الغني الذي سيضمنكم وإياهم في الدنيا والآخرة.أليست عائلتهم هي التي اعتنت بك عندما كنت مريضاً؟ 

يجب عليك التحلي بالصبر.

 

ويا أحمد اجعل للحيوانات في بيتك مكانا، وهو أقفاص تريحها.دع نفسك تنتبه إلى القط الصغير الذي معك، وخذه في كل مكان، لقد سمعت حقًا أنه يحبك حقًا ويمدحك، ويخاف جدًا من القطط الأخرى في منزلك، أليس الله قد وعد، من أعطى لك الشعور بالأمان لزملائك البشر وأما خلقه الذين حرم قتلهم وأكلهم فلا يشقيهم الله ولكن الله يمنحهم الأمان والبركة، ولو اقتصر على إطعامهم للكلاب الضالة على قارعة الطريق.

هو الله الرحمن الرحيم. الذي أمر البشرية جمعاء بالعيش ونشر الحب للطبيعة كلها.

فهل هم عباد الله واثقون أنهم سينالون مغفرة الله وشفاعة رسول الله...؟ بينما بعضهم يتكبر على ركل الكلاب ورميها بالحجارة...؟ 

في الواقع، لا يزال هناك أشخاص قاسيون في ترك الكلب يموت، بينما يوجد في المنزل بقايا طعام يمكن للكلب أن يأكلها.

إن أعمالهم الصالحة وعباداتهم لا فائدة منها حقًا حتى لو تمكنوا من زيارة المسجد الحرام ألف مرة والسجود أمام الكعبة، فإذا كان لا يزال هناك ظلم لمخلوقات الله، فإن عباداتهم باطلة.

 

يا أحمد، قل للذين ظلموا من شركائهم، فليصبروا، فإنهم إن صبروا واتقوا، فلن يدعهم الله في عذاب أبدا.

.من السهل جدًا أن يستبدل الله شيئًا تالفًا وسيئًا بشيء أفضل وأكثر سعادة.

.ليس أن الصابرين يتجاهلهم الله، ولكن الله يبتليهم ويحمدهم، فإن كانوا من الصابرين فلن يبتليهم الله طويلا، ولكن الله أعد لهم السعادة وخير العوض ..

 

أحمد فهمي بن شمس

 

Last update
Add Comment

يترجم

الزائرين