١٧-أكتوبر-٢٠٢٤
جاءني النبي الخضر عليه السلام فقال:
يا أحمد اجلس وتجاهل ألمك، فقد جاءني جدك الكريم محمد في منامي، وقدم لك نصيحة خاصة، استمع واكتبها، ومارس هذه النصيحة وتذكرها.
يا أحمد، قال النبي الكريم محمد:
"لا يتم إيمان أمتي وقوتها دون الآداب وأخلاق الكرامة، ولا يشمل أهلي الذين يطلبون الهدايا والذين تمتلئ بطونهم، وعن يمينهم وعن يسارهم الفقراء الذين تحمل بطونهم بسبب الجوع"
يا خضر، والله الذي نفس محمد، لقد انقطعت علاقتك بي من أجل ذريتي المتكبرين والمتكبرين".
.يا أحمد، اكتب النهي الخمسة عشر ومارسه على أحفاد رسول الله حتى تأمن في يوم الحساب في حضن النبي الكريم محمد.
يا أحمد أشياء لا ينبغي لذرية رسول الله أن تفعلها؛
١۔ التسول
٢۔ قال يعني وقذرة
٣۔ قبض الزكاة
٤۔ رفع الرأس أمام الجماعة والنظر
باستكبار.
٥۔ تناول الطعام أمام أقرب الناس إليه
في الوليمة، ولو أكل مع أولاده وزوجته ومن في حوزته.
٦۔ الجلوس أعلى من أولئك الذين هم
"الأتقياء والأكبر سنا".
٧۔ رفض الضيوف إذا كانوا مجانين.
٨۔ يدير وجهه بعيداً عن الشخص الذي
يتحدث معه.
٩۔ قم للصلاة، وعلى كل حال أدِر ظهرك
لشيوخك دون استئذان إلا لعذر لا مفر منه
١٠۔ الصراخ على زوجته وأولاده إلا في
حق الله.
١١۔ والسماح للفقراء والأيتام بتقبيل
يده إلا إذا احتضنهم ودعا لهم، إلا إذا لم يتمكن من ذلك.
١٢۔ لا يكون عادلاً في الفصل في
القضايا إذا تم إحكام الإحسان.
١٣۔ لا تنام إلا وأنت على وضوء۔
١٤۔ أكل الإنفاق والصدقوه بما يرضي
قلبك إذا أعطيت التفويض.
١٥۔ لا تأكل أو تشرب قبل التأكد من
إطعام الحيوان الأليف وشربه في الصباح.
يا أحمد، تلك هي النصيحة التي عهد إليك رسول الله الكريم أن تعمل بها، إذا نسيت أحدهم فتصدق بإطعام ٤١ مسكينا أو يتيما، ولا تقصر في التزاماتك.
يا أحمد، أما تخطئ إلا أن يؤاخذك الله بالألم إنذاراً لك بالتوبة وتحسن نفسك...؟
.لا تتجاهل محبة الله وعطفه على مرض أصابك الله به، خذ ماء وأضف إليه قليلا من الملح، ثم استريح واستغفر الله. حتى يذهب الله داءك في اليوم الذي كتبه الله.
يا أحمد، ليس صحيحاً فيمن يعتبر ولياً إلا أنه بعيد عن "لباس الشريعة". فكم من شخص في بلدك يظن أن من فقد ذاكرته هو شخص قريب من الله وهو كذلك واعتبر ولي الله حقا أن هذا عمل خاطئ المفرطة ومنها تصرفات "السدة" في الماضي.هل تعرف معنى السدة...؟
والسدة كانت جماعة في زماني في زمن الملك ذو القرنين الملقب بالملك العظيم سروجي. في ذلك الوقت كان هناك مجموعة من الناس في بلد بعيد، من أجل حماية أبناء وبنات الأشخاص المحترمين الذين كانوا مرضى وخرفين، فقاموا بإنشاء مجموعة من "السدة" الذين يعتنون بمثل هؤلاء الأشخاص ويتمجدونهم.
وفي زمن النبي إبراهيم أيضًا، منع الملك ذو القرنين ونفس الشيء النبي إبراهيم أيضًا، أي عبادة الأشخاص الذين يعتبرون أهل سدة.
وفي زمن جدك الكريم محمد رأيت أيضاً أشياء من هذا القبيل، ثم نهى جدك المؤمنين عن الإيمان بوجود الأشجار التي تتبرك، والرد على أقوال وأفعال الناس الذين نسوا ذكراهم. (مجنون) أو خرف كخبر أو علامات البركات الضمنية أو الكرامات التي تنشأ من أفعال غريبة.
يا أحمد، "السدة" يختلف كثيراً عن الملامتيةوالجَذْبَ/مَجْذُوب، وأكثر الناس في بلدك لا يفهمون الفرق.
يجب عليهم تجنب تمجيد سيده وفهم المعنى الحقيقي لجذب. الجذب ولي الله لا يترك الشريعة إلا إذا أخفاها في سلوكه....
-أحمد فهمي بن عبد الله علوي شمس المخفي-