٢-أكتوبر-٢٠٢٤
استقبلني النبي الخضر عليه السلام وأنا على سجادة صلاتي عند الظهر.
قال. ;
.يا أحمد، أسرع إلى مكان اللقاء مع بعض أصدقائك، فإن الله يسهل عليك رحلتك حتى تصل إلى الوقت الذي قدره الله، ولا تشعر أنك وحيد، فإن الله عز وجل -العلم وخير العونوحفظه لعباده المجاهدين على الطريق الذي أنعم به.ألم تتلق بشرى اليوم؟، هو الله الذي يحقق آمالك وأحلامك وأتباعك، وهو الله أعدل وأحكم.
.يا أحمد قل واكتب ما سأبلغك به، فقد ظهر لك الله في السماء الدنيا، وبينت لك أن القمر الأسود لا يفهمونه (العلماء) ولم يتمكنوا من العد واتساعه، فإن القمر الأسود عرضه مثل الأرض، وجعله الله سدا للقمر والشمس، علامة على تغير القمر وحدوث الخسوف، وفيه من العبر والعبر. في الواقع، يعانق القمر الأسود القمر الساطع حتى يصبح هلالًا وقمرًا مثاليًا ثم يتحول مرة أخرى إلى قمر مغلق. والقمر المظلم يشبه السحابة السوداء، لذلك من السهل احتضان القمر كدليل على قدرة الله في تسهيل تحديد الوقت على الأرض للبشر.
يا أحمد، لقد خلق الله في السماء النجم الشعرى الذي سيكون دليلاً حقيقياً للبشر، والبروج علامة على قدرة الله على تغيرات العالم، هذا ما أوضحته لك، حقاً القرآن هو "الهدى" الذي يهديوهذا حقيقي بالنسبة للضائعين في الدنيا، لكن معظم المتكبرين يريدون كسرها بعد انهيار مجد دين الحق، ولكن الله سيحطم كل خططهم حتى يرتبكون ويجنون، ويتجادلوا مع بعضهم البعض.
وهذه دلائل على صدق القرآن، ودلائل على قدرة الله على جميع خلقه.
.يا أحمد، حقا سر رحلتك ثلاثة أيام وأربعة أيام، وقم بزيارة بعض أتباعك في طريق عودتك من الاجتماع، ودع نفسك تنور قلبك وتخفي تعبك أمام أتباعك.
استمع لهم وانصحهم كما علمتك.وليساعد بعضهم بعضًا، فإن هذا عمل صالح يجلب البركة والسعادة في روابط الأخوة القوية المشعة عند الله وعند النبي الكريم محمد.
ولا تجعل أتباعك الذين اصطفاهم الله يسبقونك في اتخاذ القرار، ليحفظوا أنفسهم من الأخطاء والأخطاء كما فعل الجهال في الماضي.
أليسوا حاليا يبلعون لعابهم ويخنقون أنفسهم لأنهم ندموا على ما فعلوه بكم...؟
.لست أنت من فعل ذلك حقًا، ولكن الله هو الذي يريد أن يذلهم حتى يفهموا المعنى الحقيقي للتوبة وطريقتها.
يا أحمد، لقد أذل الله من كذب في اسمي *بليعة بن ملكان*، وكذب في اسم جدك الكريم محمد. ومنهم من يعيش الفقر والذل، ومنهم من يغرق بأمراضه.
لقد استجاب الله بالفعل لدعوتي لإعطاء أفضل درس لأولئك الأغبياء.
إنه الله عز وجل أشد في معاقبة عباده المتكبرين والكاذبين.
ألم أخبرهم بذلك من خلال كتابتك؟ أن بعض القوارب في بلدك ستقع في العار..؟
بل إنهم جماعة من الناس يعبدون الدنيا والمال والجاه. حتى أنزل الله إنذارا فتجاهلوه.
يا أحمد، الزم المخفي، وقاتل من أجل الأمة في مركبك بكل حماسة وفرح، فقد كان نصر الله لسفينتك حقيقيا، وسيفتح عليها باب الرحمة والبركة.
- أحمد المخفي . بن عبد الله علوي شمس-