ثلاثة أحجار حمراء أهداها النبي إلياس

 

 

١٣ أغسطس ٢٠٢٤

ثلاثة أحجار حمراء أهداها النبي إلياس

 

في منتصف الطريق أخذت طفلي من المدرسة. لقيني النبي الخضر عليه السلام فقال:

 

"يا أحمد هل نسيت بعض الأوامر لحالتك وسعة مسكنك..؟ حتى تتجاهل التزاماتك..؟لا تدع نفسك تغرق في الإرهاق والشك، ولا تدع نفسك تدلل جسدك في هذا المكان الجديد، فإن الله لا يسمح بهذا البيت إلا لزوجتك وأطفالك وحيواناتك لتكون مسالمة وسعيدة، وليس لك ولعائلتك. الطبيعة الكسولة والشك والخوف هي صفات تجلب الجهل والندم، وهذه الصفات لا تليق بالعبد الذي يريد محبة الله عز وجل وبركاته في الحياة الدنيا.

يا أحمد، انطلق وحدك، مطمئن القلب والإيمان، فإن في سبعة أيام ثلاثة أيام يفقهك الله فيها ما يرزقك في المستقبل. اصمت وانتبه لما أحضرته، واحتفظ به كمؤن لرحلتك لتلتقي بالمكان الذي سيكون في أحلامك، وهناك أربعة أيام في سبعة أيام عليك أن تفعلها حتى لا يخالف الناس الحدود والقوم الذين ظلموا سينالون القصاص من الله المسرحيات التي قدموها على أرض الشهداء.لذا، عندما تصل إلى الشاطئ في ذلك المكان المرتفع... ارمي الحجارة الثلاثة الحمراء التي أعطاك إياها أخي إلياس... وشاهد...! من فعل ذلك...؟ إن أدواتهم (عباد الدجال والمعتدين) ليست بفظاعة ما سيأتي به الله على أراضيهم. وذلك لأن الله هو الله الذي يتحكم في الكون كله، والله هو الذي يحكم أراضيهم.

لقد أضروا ثم يقولون إنهم يبذلون قصارى جهدهم في دين الله ولكنهم قوم كاذبون وظالمون.

 

.يا أحمد، لقد فهمت أصدقاءك في مركبك، فلا تقلق ولا تقلق، فإني أسمع ذبذبات حماس المقربين منك، وسيعيدهم الله الثقة ويبارك لهم في جهودهم فإن صدق صديقك سيفتح لك طريقًا مشرقًا ومباركًا بالدفاع عن صحبة أختك.

.فإن فعل ذلك خير لهم، ويقربهم إلى الله، ويدفعهم إلى الإفلاس.

 

.يا أحمد، اهدأ من كل ما أبلغتك به من أوامر، ولا تثقل على أصحابك الصدق والخفّة في المشي معك، وكن نفسك خير حافظ لقلوبهم، ولا تطول على نفسك صمت دون أن ألقي التحية عليهم.ألم أكشف عن أسماء أصدقائك المخلصين والمخلصين؟ فمنهم من علماء آخر الزمان ومنهم من المحسنين الذين أنزل الله عليهم البركة في أعمالهم وحقولهم..؟

 

يا أحمد، إن فعل المستحيل على الله هين، ألم يظهر الله لك ولأتباعك قدرته في خطبة آخر الزمان الأولى؟ .ألم يفوت أحد من أتباعك مركبة طائرة (طائرة) في مدينتك إلا أن الله أدار المركبة الطائرة ليلتقطه...؟ ولا يقدر على ذلك إلا الله، وهو الله الذي وسع كل شيء. فإن أحدًا من أتباعك إذا شهد عظمة الله ثم انتابه الشك والقلق، فسوف يهان حاله في المستقبل أمام الله. وفي داخل أصدقائك الأوفياء يكمن طريق الخير والأقدار الأفضل في رحلة حياتهم.. ومن السهل على الله أن يرفعهم درجاتهم إلى مكان عالٍ شريف، كما يسهل على الله أن يُدخل عباده في الذل والإفلاس في الدنيا والآخرة.

 

أسرع...!!!!

 

-أحمد المخفي بن عبدالله علوي شمس-