السر وراء حرفي "ت" و"م"

 

 

٩ أغسطس ٢٠٢٤

"السر وراء حرفي "ت" و"م 

بينما كنت جالساً أذكر مع كلبي في مكان جديد إذ أتاني النبي الخضر عليه السلام فقال:

 

."يا أحمد، هل سئمت كل ما أمر الله به، وتعبت من انتقال نفسك وأهل بيتك إلى هذا المكان في ظل مرضك...؟

.فقلت: يا نبي الله الحكيم الخضر، لو كان ما سألته هو تعب جسدي وألمه، لكانت إجابتي: نعم أنا متعب، ولكنني لم أشعر بالتعب عندما رأيت كلابي الأليفة سعيدة وراضية. كما لو كانوا سعداء وابتسامات زوجتي وأولادي أشعر بالسعادة مع هذا المكان."

 

فقال النبي الخضر: "صحيح يا أحمد، لقد أخبرتني أنثى الكلبة التي أعطيتك إياها (ميكا) أنها سعيدة جدًا لأنها تستطيع أن تجتمع مع أطفالها دون حواجز ولا حواجز (أقفاص).إن سعادة خلق الله هي فتح الطريق إلى بركة الله ومحبته.

 

يا أحمد، لقد أخبرني الله عز وجل في منامي وفي قلبي في الأيام الماضية. كن قوياً بوعد الله في الماضي الذي حققه الله الآن، أي في بداية هذا العام (٢٠٢٤)، سيأتي الله بثلاثة من أتباعك المخلصين البالغ عددهم ٤١، ثلاثة أشخاص وثلاثة أشخاص في البلدان المجاورة لك. البلاد، وثلاثة أشخاص ثلاثة أشخاص علىبلدك...ومن الذين جعل الله في قلوبهم مفاتيح النعم، وفتح الله على مرأى قلوبهم طريق النجاح. .إن هذا وعد الله قد تحقق، إن الله لن يخلف وعده إلا أن تكفر أنت وأتباعك.

 

هل تعلم يا أحمد ما وراء حرف التاء والميم الذي يظهره الله على صدور أتباعك الاثني عشر...؟ تلك جملة "عرش المالك تحت المالك"، "هم في حب الله وهم في رعاية الله، فليكن جادين في تنفيذ ولاية الله في مركبك الصغير، حتى يباركوا لسائر أتباعك". .. وليصبروا فيعملوا كل ما سأقوله لك. ودع أحد أتباعك يرافق امرأة في قاربك...حتى يراه الله رجل أعمال أمينًا، فينفذ بعد ما أمر الله به، أن تحضر أحد أتباعك ليعمل معه فاتحة بركة، ويعتني بحقله ويعتني به من خلال زراعة المحاصيل، .

 

يا أحمد، لست مالكا، بل أنت قاضي عليهم، فاصبر على كل عيوبهم، وعلّم نفسك الصبر والصمود في النضال من أجل تحقيق بركات الدنيا والآخرة، فذلك هو الصبر. أفضل موق فقائدا، ولا تشارك نفسك في جمعياتهم ولو من نور في يدك.. .هل هذا الضوء لك؟ لا..!!  وذلك النور لله عزوجل بناءً على صدق زوجاتك من الوصية الأولى حتى الآن، وأصدقائك الثلاثة في بداية هذا العام (أوائل ٢٠٢٤).

 

يا أحمد، أسرع واسأل أتباعك الرئيسيين، وهم أصحابك في هذه السفينة الذين جاهدوا معك وصبروا عليك، حتى يظلوا حقاً على الطريق الذي يرضاه الله، حتى يفتح الله طريق البركة حقاً. في الأراضي وعلى أراضيهم، وعلى أفضل المناصب لهم، فهل يظنون أن الله بمعرفتك سيعطيهم ما يريدون؟ .فيبدو أنهم نسوك بسبب شؤونهم الدنيوية..؟  في الواقع، إذا كان هذا هو الحال مع بعض متابعيك، فسيبحثون عنك في المستقبل بينما أنت ومتابعوك المخلصون بالفعل في ذروة حياتهم المزدحمة بالعناية بالشركة والمجتمع ومناصبهم.. أما الذين غفلوا عن أمر الله فهم في مكان سفلي...يا أحمد، حقاً بعد أن تنتهي من عملك في مكان جديد، لا تؤخر رحلتك خمسة أيام، حتى تهتز الأرض في وطنك حقاً بالعواصف والأعاصير نذيراً۔ هل البناء بدون أوتاد هو نفسه البناء ذو الأوتاد؟ حقا سيعلمهم الله درسا لم يتخيلوه من قبل..

 

بعد أن تكتب هذا الخبر... ثم انصرف بعد ثلاثة أيام وهم (أتباعك) يقرؤونه.. لا تقلقوا على حالة زوجاتكم وأطفالكم.إنهم في ذمة الله وقد كتب لهم الله خير القضاء، أخبرهم، حتى يصبروا ويقبلوا جميع حقوق الذين ظلموا في الماضي، حقا إن السب والقذف في حقهم هو سبب تراجعه ملهم النعيم في الآخرة، والهلاك لمن ظلمهم.إن الله هو الذي جعل لكم المخفي، والله هو الذي يعين ويحمي زوجاتكم وأبنائكم وأصدقائكم الذين ناضلوا معكم كل هذا الوقت.. فهل يشككون ويطلبون الحماية و الاستعانة بغير الله..؟ إن المصاعب رهيبة حقًا بالنسبة لأولئك العصاة والكسالى. 

 

يا أحمد بعض البشر ينتظر لقائك مع سمكة النون... قل لهم، إذا حدث هذا وظهر في أعين الناس جميعاً، فهل سيؤمنون جميعاً بالله وبالرسول الكريم محمد؟  .إنهم من القوم الفجار والمنافقين إذا أعرضوا عن الله وعن رسول الله بعد الدليل الواضح على أن ذلك حدث بإذن الله وكانوا شاهدين عليه.

 

قل لهم قد حدث وسيحدث على ضفة البحر أن الأسماك والحيوانات التي في البحر تتجمع على ضفة البحر فيفرحون وهم لا يشكرون الله شيئا ولكنهم طماعون .. مع أن السمك يأتي من عند الله وهو علامة على وجود سمك يقترب من بلدك، إلا أن بعد تلك الكارثة ستأتي إلى بلد بعيد نذيراً..

أسرع واذهب إلى الشاطئ.

 

أحمد ف بن عبد الله شمس