والمثل من الذين يسرقون الأخباالسماء من يدك

   
 والمثل من الذين يسرقون الأخباالسماء من يدك

والمثل من الذين يسرقون الأخباالسماء من يدك

 


الجمعة 19 يوليو 2024

 والمثل من الذين يسرقون الأخباالسماء من يدك

 

قال لي النبي الخضر عليه السلام من مسافة بعيدة على الشاطئ الليلة الماضية: (مع قدوم ضباب أسود عرفته، نفس الضباب الداكن قبل التوجه نحو باب عين الحياة).

 

ثم قال:

 

يا أحمد.اكتب ما قلته لك.. حقا يريد الله عز وجل ذلك. إنه الإله الذي يجب أن تعبده وتخدمه، ليس بسببك حقًا، ولكن بسبب الأشخاص الذين قرأوا بإخلاص ما أكتبه لك، وبسبب الأشخاص الذين يحبونك في قاربك، هذا هو السبب. الله يريد مني أن أنقلهذا لك، فاكتبه ولا تنقص منه أو تزيد عليه. حتى تهدأ قلوب أتباعك وأمثالك وتصبر على منتقديك..

 

.يا أحمد، إن صاحب العين ليس مثل سارق الماء الغبي المتكبر، الذي لا يملك إلا وعاء صغير يسرقه... والذي لا يستطيع العودة ليسقي من بئر من أُعطي حراسة بعد ذلك.هل يظنون (اللصوص) أن عطشهم سيروي إلى الأبد؟ وهل ظنوا أن حقولهم ستخصب بسقاية واحدة؟ وفي الوقت نفسه، تمت تغطية البئر وتزويدها بجدار حماية من قبل المالك.

 

لا.!!! في الواقع، سيشعرون بالعطش لاحقًا في يوم المحشر، ولن ينالوا حقًا أي نعمة، إلا إذا حملوا لاحقًا بطونهم المملوءة بالتراب والقيح والجمر المحترق في بطونهم. وتجف حقولهم، وينزع الله عز وجل ما في قلوبهم من سرور وطمأنينة، حتى يأتي العذاب من رؤوسهم ومن تحت أرجلهم، ذلك مثل الذين يأخذون حق أخيهم، والمثل من الذين يسرقون الأخباالسماء من يدك (التي كتبت وسلمت)، ومنهم من اعترف بأننا (الله عز وجل وملائكته) نعرفهم ونكلّمهم، ومنهم من زعم أنه أنت يا أحمد المخفي، وجزء منإنهم منتقدون ولكنهم يسرقون الأخبار السماوية من "أيديكم"، ومنهم كهنة وكهنة يسرقون الأخبار من "أيديكم" ومنهم علماء وعلماء كذبوا منذ زمن طويل، ثم يقرؤون الأخبار من "يدك"ثم اعترفوا بكل فخر أنهم وصلوا إلى القمر والنجوم، ووصلوا إلى قاع الأرض وقاع البحر.

.يا أحمد، ألم يأتِ خمسة من أتباعك الخمسة، ثم جاء منهم ثلاثة عشر جاءوا بـ 313 شخصًا، ثم أكثر فأكثر، فشعر بعض الثلاثة عشر أنهم أفضل منك، وكان هناك أيضًا من تجنبك بسببهم الغباء، هل يعتقدون يمكن أن يخدعوا الله بالكذب عليكم، فإن وضعهم الحالي لا يجد السلام والبركة، وقد سمعت من كلامهما أنهما يريدان تغطية وجهيهما، مع أنهما مثل حمارين يتجولان في الدوائر التيمقيدين على ظهورهم بالحجارة والخشب كأدوات لدق الحبوب، هذا هو الوضع في العالم للأشخاص ذوي القلوب المريضة، الذين يعتقدون أنهم يستطيعون المشي بدون نور الله الحقيقي وإرشاده، والذين يعتقدون أن كنوز العالم سوف تهدئهم وتسعدهم .

يا أحمد، قل، ليس كمثل رجل كان معه قلم فرسم بيده في ورق أبيض نظيف، بمداد مختلف الألوان، كرجل بيده قلم ومحبر، ثم يرمي ويبعد الحبر والقلم، ثم يرسم بإصبعه الذي يأمل أن يرسم لوحة جميلة ساحرة، فذلك حال الأحمق الذي يتخيل تحقيق مراده دون توافر العلم والعقل، وهم أهل العلم (العلماء والأعيان) وذوو الذكاء. فيخاطرون بشهواتهم الدنيوية ويستخدمون ذكائهم لتحقيق أهوائهم الدنيوية، ومثل للعلماء والموظفين الذين ينقسمون بكلامهم ويغمضون أبصارهم وآذانهم عن المعصية في بلادهم.

ثم يلقون الله غضبا ومحلهم عذاب جهنم حتى تحرقهم نار جهنم قذارة الدنيا في دمائهم ولحومهم التي أتوا بها من الدنيا.

 

يا أحمد قل إن حالهم كالذي يقطف الحنطة فيأكلها ويشرب الماء من العين الحارة ثم يرجو أن يجد في فمه لذة الحسان ذلك مثل الذين من يقول لك أيقل القرآن وحديث جدك الكريم محمد يكفي دليلا، وهم لا يفقهون شيئا من القرآن وكلام جدك النبي الكريم محمد رسول الله، هو هل يكفيهم قراءة القرآن والحديث؟ فقط افعل ذلك، ثم قم بتفسيره بنفسك بالعقلله؟وضعهم المستقبلي في يوم المحشر أعمى.

ياأحمد،إنهمحقاكرجلأعمىعينواحدة،ثميمديدهبينعينيه،ثميقول: ليسالبحرأوسعمنكفيده،هذاحالالذينانتقدالكتابالذيأراداللهمنكأنتكتبه،وانتقدهواعتبره،وليسالمهمالكتبالتيألفهاالأشخاصالسابقون (فيتفسيرالقرآنوتفسيرالحديث) وأغلبهميقولونفقطولكنهميرفضونذلك. قرأوها،بعضهمقرأهاولكنهراءالدنيا.. إنهمأناسمتكبرون،وضعهمسيءجدًافيمابعدفيقبورهم،حتىأيقظتهمصرخةعاليةجدًابوجوهقذرةومذلة.

يا أحمد، إن من يسير معك لا يزال قليل الفهم للاختبارات والمواقف التي تظهرها لهم، حقًا هم لا يعرفونك حقًا، واصبر، حقًا كل سلوكك وظروفك وكلامك عليه كل رحلة،ليست إرادتي بل إرادة الله لك..اصبر على ما تشعر به الآن.. وقل هو الله ناصركم ومولاكم..

 

.يا أحمد، إن الله حقاً سيظهر ظهر الحوت بطريقته وإرادته، لا بإرادتي ولا بإرادتك، حقاً سيحدث ذلك ودليل على قدرة الله التي في كلمته..وسمكة النون لها طريقها الذي خلقه الله لها، كلما ترفرف بزعانفها لتنتقل من أعماق البحار إلى البحر العميق في جنوب بلادك، وفوقها أسماك كثيرة تبارك الإنسان وأيضا تحذيرات لالبشر (حتى السمك البري فوقهم)، لقد سمعت الله يقول إنك أنت وجدك الكريم رسول الله محمد لستم كاذبين ولستم مجانين كما يظنون، إنهم من يحتاجون إلى دواء شافي. ، وفإنك لن تراه وحدك يا أحمد، بل سيراه الكفار والمنافقون والأشرار فوق البحر.

بل من اهتدى عاد إلى سواء السبيل، تاركا وراءه العلماء الذين يفرقون الأمة بتنظيماتهم وكلماتهم التي تسيء إلى غيرهم من العلماء، الذين ينتظرون القتال بينهمإخواني المسلمين في البلاد، ومن ضل بأهوائه واستكباره، أصاب الله داء ليس له دواء في قلوبهم، وسيئ حاله في الدنيا والآخرة.

يا أحمد، مثلك ومثل أتباعك، أنا (النبي الخضر عليه السلام) أنتظر أن يأمر الله لنا ولبعض أتباعك الذين اختارهم أن يشاهدوا السمك يسلم. كن صبوراً..  وما خير الذين صبروا وانتظروا وعد الله لهم...

 

-أحمد فعلوي شمس-.


Last update
Add Comment

يترجم

الزائرين