حقيقة القوة والسعادة

لقد عاد النبي الخضر إلي.. بعد أن تحدثت مع ثمانية من أصدقائي في المجلس..

هو قال:

."يا أحمد، لقد رأيت جدك في المنام بعد أن قمت بواجباتي ("صلاة الاستغفار والسجود" التي كان النبي الخضر عليه السلام يمارسها دائما)."

طلب مني أن أنقل له بعض النصائح التي قالها في حلمي. وبعض النصائح لنفسك، اعمل بها، واحتفظ بها سرا، واكتب كلماتي هذه، واعمل بها قدر استطاعتك، وانقلها إلى قوم جدك.

"يا أمة النبي الكريم محمد، لا تملوا من إجبار أنفسكم على الصبر على تنفيذ أوامر الله كلها، والابتعاد عن نواهيه أنت حقا لن تصل إلى قمة الجبل دون أن تجبر نفسك على التسلق وتجبر نفسك على أن تكون حكيما وذكيا في مواجهة كل العقبات والعقبات في طريقك إلى القمة.

لأن الله أعلى وأجل، فإن معظم صلواتك وعبادتك هي بمثابة سؤال الله "النزول" لينتبه إليك، مع أن جوهر التقوى هو أنك أنت من عليه أن يصعد إلى درجة عالية. ، حتى لو كنت متعبًا ومنهكًا، استمر في الصعود، حتى تتمكن محبة الله ورحمته المس نفسك فيغشاك نور نعمته. يا أمة النبي الكريم محمد، ليس هؤلاء (الأغنياء وذوي المكانة الدنيوية) هم من يستهينون بكم، ولكن أنتم من يجب أن تفهموا، أن جوهر المجد ليس على أبواب بيوتهم (العظمة) الأغنياء والمسؤولين) ولكن جوهر المجد هو التقرب ممن يعطي المجد والسعادة. إذا كنت قريباً من الله عز وجل فإن الله سيمنحك القوة والسعادة في سبيله.

.تحقيق القوة والسعادة بالتقوى والاستقامة في ممارسة الأعمال والأعمال الحلال الطيبة، والابتعاد عن الأعمال التي تعرض نفسك لإغراءات الشهوة والشيطان.

يا أمة النبي الكريم محمد، لتعلموا أن الأرض التي تقفون عليها ملك لله، وأنكم تعيشون في عالم حر في بلدانكم، فلا تحفروا أنفسكم في حفرة من البؤس بكراهية أبناء وطنكم، وخاصة إخوانكم المسلمين، وكراهية الناس قادتك دون أن يفهموا ما يفعلون، ليس من المؤكد أنك ستتمكن من أن تصبح قائدًا ومسؤولًا في الدولة إذا منحك الله ذلك، فإن حالك عند الله سيء للغاية، إذا كنت تكره شركائك الاخوة الخاصة لمجرد اختلاف الآراء والفئات المختلفة في السياسة في بلدانكم، بل إن هذا سيفتح طريقاً واسعاً لأعداء الإسلام في تدمير بلدكم والسيطرة على بلدكم، هل نسيتم تاريخ انهيار مجد الإسلامي السابق المملكة والتاريخ الاستعمار في بلدك أولا.؟

 يا أمة النبي الكريم محمد، عليكم بالانتباه إلى الأخبار التي ينقلها أحمد المخفي، فلا يهم حقاً إذا بحثتم وسألتم من هو أحمد، فهو مجرد تحذير، وليس الذي يعطي القوة ولا يعطي السعادة.. والحقيقة أن حفيد الرسول الكريم محمد هذا يحمل المخفي وليس المظهر، إن الله أحكم في حفظ دماء حسن السبط الذي يُطارد ويُنفى دائمًا.

يا أحمد اكتب هذه النصيحة.. حتى تكون أنت وأولئك الذين يقرؤونها ويمارسونها بإخلاص آمنين. ولا سعادة للعبد إلا القيام بالأعمال الصالحة والحصول على الدرجة الكريمة عند الله عز وجل.

لا تتعب نفسك وأمة النبي الكريم محمد من فعل الخير والإحسان تجاه الآخرين، فإذا نسي ذلك الشخص الخير الذي تفعله أو أهانه أو حتى استصغاره، فلا تغضب أو تشعر.. مجروح. لأن الله الحكيم العليم سيجازيك إحسانك بطريقته.. ولا يضيع على الله إحسانك، والله هو الأسعد والمنعم..

لا تمل من كونك إنساناً صالحاً، فإن جنة الله مملوءة بعباده المخلصين والصابرين في عمل الخير.

أحمد المخفي